موقف قيس سعيّد من قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موقف قيس سعيّد من قانون ''زجر الاعتداءات على القوات المسلحة''

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موقف قيس سعيّد من قانون ''زجر الاعتداءات على القوات المسلحة''

رئيس الجمهورية التونيسية قيس سعيّد
تونس-تونس اليوم

أثار مشروع القانون الأساسي المتعلق بحماية قوات الأمن الداخلي والديوانة" أو ما يعرف بـ "قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة" ردود فعل رافضة وانتقادات في صفوف عدد من الأحزاب السياسية والهيئات المهنية وأطياف واسعة من المجتمع المدني الناشطة في مجال حرية التعبير وحقوق الانسان، ووصف مشروع القانون بأنه "خطرا على حقوق وحريات المواطنين والمواطنات" وتقنينا لـ ''تكميم الأفواه''.
وفي هذا الصدد، كان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد عبر عن موقف رافض لمشروع القانون عندما كان يمتهن تدريس القانون الدستوري بالجامعة التونسية، وكان قد دعا في تصريح أدلى به لموقع الحقائق أونلاين سنة 2017، إلى سحبه واعتبر أن الجدل الحاصل حوله ليس دستوريا بل يتعلق بمسألة الحريات، مفسرا ذلك بأنه ''يمثل تهديدا للحريّات  في تونس عبر تحويل وجهة الحماية إلى وجهة أخرى تتصل بالتضييق عليها".

وأكّد قيس سعيد في ذات التصريح، أن ''هناك ما يكفي من فصول في القانون الجزائي التونسي تمكن من زجر الاعتداءات على الأعوان العموميين بشكل عام، سواء في المجلة الجزائية أو في عدد من النصوص الأخرى، لذلك ليس هناك حاجة على الإطلاق لمثل هذا النص"، وفق قوله

وأضاف أنه ''بالنسبة لأعوان الأمن والأعوان العموميين بصفة عامة هناك نظام خاص يحميهم، وليس هناك حاجة الا لرعايتهم الاجتماعية والمادية إذا تعرضوا الى أي اعتداء، داعيا في سياق متصل إلى التفكير في الإحاطة بأسر الجرحى والشهداء من القوات الحاملة للسلاح''.

واعتبر قيس سعيّد، أن الهدف من مشروع هذا القانون ''هو التضييق على الحريات، واستدرك بالقول "لو كانت الإرادة بالفعل هي حماية حاملي السلاح لتم الاختيار على تصور آخر يتمثل في إحداث المؤسسة لرعاية عائلات الشهداء والجرحى، أما مشروع القانون الحالي فانه يتضمن مجموعة من الفصول التي تمس من الحريات ما يؤكد وجود انحراف واضح لمقاصد هذا القانون"، وفق تعبيره.

وشدد على أن الحماية الحقيقة للأمنيين لا تكون إلا إذا تم احتضان القوات الحاملة للسلاح من الشعب، لا البحث عن طرق ملتوية للحد من عدد الحقوق والحريات، ولفت إلى أنه سبق وأن اقترح ''إنشاء مؤسسة عمومية تتولى في كل الحالات كل القضايا المتعلقة بالشهداء والجرحى من الأمنيين وتتكفل بعائلاتهم ومن كانوا بكفالتهم على جميع الأصعدة، وبالرعاية الصحية للجرحى سواء في تونس أو الخارج لتكون وفق تعبيره عنوانا وحيدا تتجه ‘ليه عائلات الشهداء و الجرحى" .

قد يهمك ايضا 

منظمات تونسية تطالب بسحب مشروع قانون تعتبره تهديدًا للحريات

الجلسة العامة لمجلس النواب التونسي تناقش تنقيح النظام الداخلي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف قيس سعيّد من قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة موقف قيس سعيّد من قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia