تونس-تونس اليوم
أكّد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، اليوم الإثنين 21 سبتمبر 2020، ''أنه على كل التونسيين أن يرفعوا شعار الوحدة الوطنية لأن تونس اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضىإالى رصّ الصفوف ونبذ دعوات التفرقة وترك الأحقاد جانبا''.
وقال نبيل القروي، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن ''كل خبراء الصحة في تونس مجمعون اليوم على أن الأسوء قادم فيما يخص إنتشار العدوى بفيروس كورونا في بلادنا، وأن رغم المجهودات الجبارة لإطاراتنا الطبية وشبه الطبية الكفؤة، فإن تواضع امكانياتنا الصحيّة وضعف طاقة استيعاب مستشفياتنا، سيحول دون توفير الرعاية الصحية اللازمة لآلاف التونسيين والتونسيات الذين سينهكهم المرض بعد أن أنهكهم الفقر والتهميش طيلة عشرات السنين''.
وطرح رئيس حزب قلب تونس جملة من الأسئلة، طالب بالإجابة عنها ''حتى يتحمل كل طرف مسؤوليته التاريخية''.
وتساءل نبيل القروي قائلا:
- من المسؤول عن قرار فتح الحدود التونسية يوم 27 جوان الفارط دون تشديد اجراءات المراقبة الصحيّة في المعابر الحدودية ؟
- من الذي خضع لاملاءات بعض السفراء لتغيير تصنيف دولهم من اللون الأحمر إلى الأخضر في ظرف أيام معدودات ؟
- من الذي خالف رأي اللجنة الطبية، بشهادة الدكتورة نصاف بن علية، ورفض اشتراط تحليل PCR لكل المسافرين مهما كان بلد قدومهم ؟
- من الذي استمات في الدفاع عن بعض لوبيات وكالات الأسفار وسمح بدخول السياح الأجانب دون القيام بالتحاليل اللازمة عبر رحلات "شارتر" ؟
- من الذي في ظرف دقيق من انتشار الفيروس تخلى على وزير الصحة،ليقدم الحسابات السياسوية على صحة التونسيين وسلامتهم ،بعد أن كانت الوزارة تعمل وتجتهد بفريق متكامل ؟؟؟
- وين مشات مئات المليارات من الدينارات التي قُدّمت لتونس لمساعدتها في مكافحة فيروس الكورونا، هل تم إلحاقهم بال44 مليار ؟
وخلص إلى القول، ''بعد الإجابة عن هذه التساؤلات المشروعة، يجب على الجميع الالتفاف حول الحكومة لإصلاح ما أفسده المفسدون ومافيا رسكلة النفايات، حتى تخرج تونس من أزمتها منتصرة ومتحدة بالفعل وليس بالشعارات''.
قد يهمك ايضا
13 إصابة جديدة بكورونا في باجة
دراسة تؤكد أن مأكولات المطاعم والكافيهات تعرضك للإصابة بـ"كورونا"
أرسل تعليقك