هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في "الرواية المصرية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في "الرواية المصرية"

القاهرة ـ وكالات

حصلت الكاتبة والناقدة هويدا صالح على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالتها "الهامش الاجتماعى في الرواية من منظور منهج السسيوثقافي في القرن الـعشرين، الرواية المصرية نموذجًا"، من معهد النقد الفني بـأكاديمية الفنون. واتخذت هويدا صالح العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها، وقامت في هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه فى وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة، وقضية المهمشين قضية هامة لم تتم دراستها كثيرًا في مبحث النقد الأدبي، وقد استقصت فيها الهوامش الاجتماعية المختلفة وتجلياتها في السرد الروائي، انطلاقًا من إيمانها بأن الرواية هي صوت وتاريخ الشعوب الحقيقي. وعملت صالح على كشف المسكوت عنه في قضايا الهامش، سواء كان تهميشًا على أساس العرق أو الدين أو النوع، فحددت الهوامش الاجتماعية فيما يلي: الهامش الديني (في مصر تحديدًا هو الهامش المسيحي في مقابل المتن أو المركز الإسلامي)، كذلك رصدت الهامش الجغرافي، سواء كان البيئات البينية على أطراف المدن (ما سمي فيما بعد بالعشوائيات)، أو البدو (في سيناء وغيرها من مناطق تواجد البدو)، أو النوبة (باعتبار أن لهم هوية ثقافية خاصة حرص أهل النوبة على أن تتمايز عن بقية مكونات المجتمع المصري)، أو هامش القرية في مقابل المدينة، ثم الهامش النسوي باعتبار أن المرأة في مجتمع يتبنى الثقافة الذكورية تعتبر هامشًا في مقابل المتن/ الرجل. وحاولت هويدا صالح في دراستها أن تستقصي مصطلح التهميش لغة واصطلاحًا، كما حاولت أن تبحث تجليات هذا الهامش في الروايات التي صدرت في عقد التسعينيات، وقد اختارت هذا العقد للدراسة لأنه كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاهتمام بالتهميش والمهمشين في الأدب بصفة عامة، والاهتمام بكتابات النساء بصفة خاصة، فمصطلح كتابة الهامش والمهمشين طرح بشكل لافت في التسعينيات، ورغم شيوع المصطلح في عدد من المقالات والدراسات الأدبية المتخصصة، إلا أنه لم يطرح في دراسة معمقة سوى في دراسة الدكتور مجدي توفيق التي طرح فيها الهامش الاجتماعي، وعنون دراسته بـ "أدب المهمشين"، واطلق عليهم "المهمشون الجدد". وقدمت صالح في نهاية رسالتها عددًا من التوصيات، منها: أهمية قراءة وتفكيك القيم الثقافية الذكورية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هوية المرأة النفسية، مع إعادة قراءة التاريخ الذكوري بحثًا عن وضعية المرأة وفحص اللغة بوصفها الأداة الأكثر فاعلية في تكريس الوضعية المتدنية للمرأة. ومن توصياتها كذلك، محيص الأفكار التي قامت عليها الثقافة العربية، ومحاولة إنتاج ثقافة جديدة تعطي المرأة المكانة التي تستحقها، وأهمية إمعان النظر في العنف الثقافي الموجه ضد النساء، ووجوب كشف هذه المنطقة لتعرية أنماط الحضور اللا إنساني القامع في ثقافتنا الشعبية، وفي أساطيرنا الإجتماعية. وتكونت لجنة مناقشة الرسالة من الدكتور محمد حسن عبد الله، أستاذ النقد الأدبي في جامعة الفيوم، والدكتورة نهاد صليحة، أستاذ النقد الأدبي بالمعهد العالى للنقد الفني بأكاديمية الفنون، والدكتور أحمد بدوي، أستاذ النقد الأدبى وعميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia