محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية

رام الله ـ صفا

تمكن المهندس الفلسطيني المقيم في دولة الإمارات العربية محمد خليل أبو صلاح من ابتكار أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية لنشر المعرفة وإدارتها "Knowledge Management Framework"، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم باللغة العربية. وقال أبو صلاح في تصريحات صحافية إنه "سخر جهده خلال فترة طويلة كي يقدم خدمة لأبناء الوطن العربي بلغتهم العربية وفق أسس تقنية ومهنية صحيحة، تهدف لإثراء المحتوي التقني باللغة العربية، وتحسين مهارات المطورون العرب، وخلق جسر من التواصل المباشر مع خبراء مايكروسوفت والخبراء التقنيون على مستوى العالم". وأوضح أن هذه المبادرة تسعى إلى سد الفجوة بين الحياة الأكاديمية والعملية، والتي يعاني منها العديد من الطلبة العرب. وبين أن الفكرة نالت إعجاب العديد من الجهات الكبرى، ومنها شركة مايكروسوفت العالمية بفرعها في مدينة دبي والمعهد الشرق أوسطي للمعرفة المستدامة التابع لجامعة براتيون البريطانية العريقة، وأيضًا استقطبت اهتمام العديد من الجهات المعنية برعاية مشاريع الشباب في الوطن العربي . وأضاف أن هذه المبادرة هي حلم راودني منذ سنوات، وتمكنت من تحقيقه، خاصة في ظل الصعوبات والعثرات التي تعرضت لها على مدى عامين من العمل، والتواصل مع جهات كبرى لرعاية المبادرة، والتي باءت بالفشل. وأرجع أسباب الفشل إلى حجم الفكرة وصعوبتها في نظرهم، وعدم تطبيقها مسبقًا مما يزيد من نسبة الخطر على نجاحها أو إصرار بعض الجهات على إخضاع الفكرة لسياساتهم الربحية، والتي تتعارض مع رسالة ورؤية المبادرة. وفي تفاصيل حول المبادرة، بين أبو صلاح أنها تحمل اسم "المدرسة العربية للويب"، وهي تحمل رسالة توفير العلم الخاص بتقنيات ولغات البرمجة مجانًا وباللغة العربية للجميع. وأشار إلى أن رؤيتها تكمن في إنشاء أكبر مصدر تقني باللغة العربية، والذي يوفر العديد من المواد التعليمية المتعلقة بالتقنيات ولغات البرمجة. وأضاف إن مبادرة "المدرسة العربية للويب" لا تكتفي بنشر المعلومات فقط، ولكن بتحليلها وإيصالها بالشكل الصحيح والدقيق لرواد العلم من خلال خلق بيئة عمل تفاعلية تشمل وجود مجتمعات للممارسة تعني بخلق فرصة تفاعل للمتخصصين في تقنية معينة ومجتمعات للاهتمامات المشتركة ونوه إلى أن المبادرة لا تعتمد على التواصل من خلال شبكة الانترنت فقط، وإنما من خلال تكوين خلايا تعليمية في كافة الدول العربية بحيث يمثلها سفراء ومنسقون للمعرفة تقوم بعمل ندوات وورشات عمل في الجامعات وغيرها، وهناك الكثير من الامتيازات التي ستحمل المفاجآت في المجال التقني المعرفي. وتوقع أن ترى مبادرته النور خلال ستة أشهر، حيث تعكف شركة "Technology Partners" المصرية والتي تمتلك إمكانيات تقنية و خبرات ممتازة بتطوير النظام الذي سيكون متاحًا على شبكة الانترنت خلال الأشهر القادمة. ولفت إلى أنه سيقوم بالتواصل مع الخبراء العرب في العديد من الدول للبدء في إنشاء مجموعات المعرفة والاتفاق على منهجية العمل لتوحيد الجهود نحو طرح بيئة تعليمية عربية مثالية للجميع. وذكر أنه وقع اتفاقيتين لتطوير ورعاية المبادرة إعلانًا بانطلاق عملية التطوير الرسمية لمشروع المدرسة العربية للويب (as4web)، والتي ستصادف الأول من يوليو 2013، وستخلق بيئة تعليمية نشطة تستهدف شريحة الطلبة والمبرمجين العرب في جميع أنحاء العالم. وعبر أبو صلاح عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في زيادة المحتوى التقني العربي على شبكة المعلومات، والذي لا يقارن بحجم المحتوى الالكتروني الأجنبي. يذكر أن أبو صلاح فلسطيني من بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس ومقيم بالإمارات، وهو خبير ومستشار في تقنية المعلومات، وحاصل على جائزة الخبير الأكثر قيمة من شركة مايكروسوفت. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia