خريطة تاريخية لمياه الأمطار تكشف أدلة التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتيح عملية جمع البيانات تجنب المجاعات أو الصراعات

خريطة تاريخية لمياه الأمطار تكشف أدلة التغيرات المناخية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خريطة تاريخية لمياه الأمطار تكشف أدلة التغيرات المناخية

استخدام حلقات الشجر للتنبؤ بالمستقبل
لندن ـ كاتيا حداد

يعمل باحثون في الوقت الجاري على فحص حلقة من الأشجار، لفهم أنماط الطقس مثل الجفاف والمطر، ويتيح جمع البيانات من حلقات الأشجار للباحثين عمل "أطلس" للتغيرات المناخية على مدى ألفي عام مضت، ويمكن استخدام هذه المعلومات لتوقع حدوث مجاعات مستقبلية أو صراعات.

ويأتي ذلك في إطار مشروع OWDA""، ونفذ المؤلف الرئيسي، عالم البيولوجيا إدوارد كوك المزيد من المشاريع المماثلة باستخدام الأشجار لإنشاء خرائط زمنية للجفاف في آسيا وأميركا الشمالية، ويعتقد كوك أنه من خلال الجمع بين ثلاثة أطالس يمكن تسليط الضوء على القضايا العالمية الخاصة بالجفاف وتغيرات المناخ.

وتسلط الدراسة الضوء على أحد هذه الأسباب وهو تقلب المحيط  الأطلسي الشمالي ودوره في التأثير على المناخ في أوروبا وتحديدا في جعل دول أوروبا أكثر رطوبة في شمال جبال الألب وأكبر جفافا في الجنوب.

خريطة تاريخية لمياه الأمطار تكشف أدلة التغيرات المناخية

ويساعد مشروع "OWDA" في تحليل الأحداث التاريخية بأثر رجعي من منظور مناخي، وعلى سبيل المثال أصبحت مجاعة أيرلندا أكثر وضوحًا من خلال الطقس البارد في الشتاء والربيع، إلا أن الأطلس أوضح أن انخفاض سقوط الأمطار بشكل استثنائي في الربيع والصيف عام 1741.

وساعد الأطلس الباحثين في تصور تطور المطر الغزير عبر أوروبا في الفترة من 1315 وحتى 1317، ما جعل زراعة المحاصيل الغذائية مستحيلة تقريبا وأدى إلى مجاعة على مستوى القارة، ويستطيع الباحثون من خلال فهم هذه العمليات التنبؤ بالمجاعات المستقبلية أو الاضطرابات،  وعلى سبيل المثال يعتقد أن فترة الجفاف الأخيرة في الشرق الأوسط كانت عاملا في اندلاع الثورات والحروب الأهلية في المنطقة في وقت مبكر من عام 2010.

وذكر كوك الذي شرح تأسيس مختبر حلقة الأشجار في مرصد تابع لجامعة كولومبيا "بالنسبة إلى جفاف العالم القديم يسد أطلس فجوة جغرافية كبرى في البيانات الهامة لتحديد أنماط المناخ في الوقت المناسب، ويعد هذا أمرا مهمًا لفهم أسباب الجفاف، ومن المهم للنماذج المناخية اختبار الفرضيات الخاصة بتغير المناخ، ولا يمكنك الحصول على هذه المعلومة من بقعة واحدة على الخريطة، وهذا هو الفارق بين الأطلس وتجميع هذه السجلات التاريخية".

خريطة تاريخية لمياه الأمطار تكشف أدلة التغيرات المناخية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريطة تاريخية لمياه الأمطار تكشف أدلة التغيرات المناخية خريطة تاريخية لمياه الأمطار تكشف أدلة التغيرات المناخية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia