الرئيس المصري يتوجه إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الإفريقية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكدوا لـ "العرب اليوم" أن ملف مياه النيل هو الأخطر

الرئيس المصري يتوجه إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الإفريقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس المصري يتوجه إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الإفريقية

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ عمرو والي توجه ، اليوم الجمعة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمُشاركة فى الدورة الحادية والعشرين لمُؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، المقرر عقدها يومي 26 و27 أيار / مايو الحالي في مقر الاتحاد الإفريقي.كما يشارك الرئيس مرسي فى القمة الإستثنائية التى ستُعقد يوم غد السبت لمُناسبة الإحتفال في الذكرى الخمسين لإنشاء مُنظمة الوحدة الإفريقية "الاتحاد الإفريقي" حاليا.
وقال الدكتور هاني رسلان، خبير الشؤون الإفريقية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية،  فى تصريحات لـ "العرب اليوم" إن  الزيارة التى يقوم بها الرئيس المصري  مرسى حاليا  تعد إستمرارا للنشاط السياسى لمصر في أفريقيا ، مشيراً إلى أن هناك عددا من التحديات التي تواجه الرئيس ومن أبرزها  ملف مياه النيل الذى يعد منعطفاً خطيراً بالنسبة لمصر، بعد التقلبات والتحركات التى شهدها هذا الملف على مدار الأيام الماضية، والتى أضعفت الموقف المصرى.
وأضاف أن  إعلان حكومة جنوب السودان التوقيع على إتفاقية عنتيبى وقرار أديس أبابا رفع الإتفاقية للبرلمان كلها مؤشرات خطيرة مع البطيء الشديد من الجانب المصري فى هذا الملف.
وأكد أحمد المنسي باحث سياسي أن دولة إثيوبيا  تعد من الدول الشريكة فى حوض النيل، ولابد من الإهتمام بها خلال الفترة المقبلة وضرورة توطيد علاقتنا معها إيجابياً .
وأضاف فى تصريحاته لـ "العرب اليوم"  إثيوبيا أعلنت مراراً عن رغبتها في إعادة توزيع حصص مياه نهر النيل، لاسيما أنها تتحكم في 85% من حصة مياه نهر النيل لمصر .
وأشار إلى أن لإثيوبيا تأثيراً مباشراً في الأمن القومي المصري، ولها تداخلات في الشأن السوداني الذي يعتبر العمق الأستراتيجي لأمن مصر من الجنوب ومن ثم أي ترتيبات لمصر في السودان لابد أن تكون عبر تنسيق وحوار بشأنها مع إثيوبيا.
وكان الرئيس المصرى محمد مرسي قد سبق له زيارة أثيوبيا منتصف العام الماضى لحضور قمة الاتحاد الإفريقي،  التى أنهت ما قطعه النظام السابق من أواصر العلاقات بين مصر ودول الحوض وفي مقدمتها إثيوبيا، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 .
ويُذكر أن زيارة مرسي حالياً تأتي بالتزامن مع عقد الجولة السادسة والأخيرة من إجتماعات اللجنة الثلاثية لتقيم سد النهضة الإثيوبى بحضور جميع الخبراء المشاركين تمهيداً لوضع التقرير النهائى حول الآثار السلبية الناجمة عن إنشاء هذا السد الإثيوبى، بل وتأثيره على دولتى المصب مصر والسودان، ورفعه لرؤساء الدول الثلاث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يتوجه إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الإفريقية الرئيس المصري يتوجه إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الإفريقية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:19 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

إخماد حريق داخل أحد المطاعم في عمان

GMT 13:11 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فرانك ريبري يعود إلى الملاعب خلال العام الجاري

GMT 03:06 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

«الجمود» سيد الموقف!

GMT 07:33 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حقوقيون يرفضون دعوة الرئيس التونسي لإصلاح القضاء في تونس

GMT 11:37 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

نصائح انتبهي لها قبل دهان حوائط غرفتك بنفسك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia