اتفاق في قمة المناخ على استخدام المصادر المتجددة للطاقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بمشاركة وفد رسمي من المملكة العربية السعودية

اتفاق في قمة المناخ على استخدام المصادر المتجددة للطاقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتفاق في قمة المناخ على استخدام المصادر المتجددة للطاقة

التوسع في استخدام الطاقة المتجددة
الرياض ـ العرب اليوم

اتفق المشاركون في قمة الأمم المتحدة في شأن تغير المناخ على التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقديم البلايين من الدولارات لمساعدة الدول النامية في إطار جهود زيادة فرص التوصل لاتفاق واسع النطاق للحد من الاحتباس الحراري.

ووضعت القمة التي استغرقت يومًا واحدًا واختتمت فجر أمس الأربعاء، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أهدافها بوقف زوال الغابات الاستوائية بحلول 2030 وتحسين إنتاج الغذاء وزيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30% من السيارات الجديدة المطروحة للبيع بحلول 2030.

ووضعت هذه المبادرات غير الملزمة تحالفات مختلفة لحكومات وشركات متعددة الجنسية ومدن و مجموعات اقتصادية ومستثمرون ومنظمات بيئية ومجموعات أخرى.

ويقصد من هذه الأهداف المساعدة في الإعداد لقمة تعقد بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015 لإبرام اتفاق للحد من تزايد الانبعاثات الضارة. وحتى الآن لا يزال العمل يسير ببطء مع كثير من الدول التي تركز في شكل أكبر على تحسين النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.

وتعهدت حكومات ومستثمرون تقديم أكثر من 200 بليون دولار لتمويل قضية المناخ بحلول نهاية 2015 بينها 30 بليون دولار في شكل سندات خضراء في المصارف التجارية و100 بليون دولار من مجموعة مصارف للتنمية.

ولفتت الأمم المتحدة في بيان إلى أن هذه التعهدات بالدعم المالي ستعطي "دفعة قوية" لوعد قطعته الدول الغنية في 2009 بتقديم 100 بليون دولار سنويًا بحلول 2020 من كل المصادر لمساعدة الدول الفقيرة على التحول إلى الطاقة المتجددة والتكيف مع الموجات الحارة والجفاف وارتفاع مستويات البحار.

وكشف الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التوصل إلى اتفاق عالمي جديد في شأن التغير المناخي يحتاج التزامات قوية من الاقتصادات الناشئة وتجاوز الخلاف بين الدول الغنية والدول الفقيرة الذي عرقل تحقيق تقدم في مفاوضات الامم المتحدة.

وخاطب قمة التغير المناخي ببيان يهدف إلى بناء قوة دفع سياسي لاتفاق عالمي في شأن التغير المناخي عام 2015 وقائمة بالالتزامات القديمة والجديدة أعدتها ادارته للتعامل معها.

وترأس وزير البترول والثروة المعدنية السعودية علي النعيمي وفد المملكة المشارك في اجتماع قمة المناخ، واستعرض في كلمته مساهمة بلاده في مكافحة التغير المناخي.

وأضاف النعيمي "تشاطر السعودية المجتمع الدولي الاهتمام في شأن تغير المناخ، وهو أولوية بالنسبة إلى العالم اليوم وعلى شعوبنا في المستقبل. كما تعمل لمعالجة انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها. وتؤمن المملكة إيمانًا راسخًا بأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة يجب ان يتحقق من دون تقويض النمو الاقتصادي، بما يؤثر سلبًا في التنمية الاجتماعية أو زعزعة استقرار سوق الطاقة العالمي، وتدرك العلاقة المتبادلة بين تأثيرات التغير المناخي وأهمية التنمية المستدامة". وتابع النعيمي أن "للطاقة دور بالغ الأهمية في عملية التنمية المستدامة، فالحصول على خدمات الطاقة الحديثة المستدامة يساهم في القضاء على الفقر وإنقاذ الأرواح وتحسين الصحة ويساعد في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وفي هذا السياق فإن الآليات المقترحة لتخفيف الانبعاثات من خلال فرض ضرائب أو تسعير الكربون سيقوض مبدأ العدالة وتحقيق الإنصاف، وينقل كلفة جهود مواجهة التغير المناخي إلى الدول النامية المحتاجة إلى نمو مستدام".

وأوضح النعيمي أن السعودية "اتخذت العديد من الخطوات العملية نحو التكيف والتنوع الاقتصادي الامر الذي يتسق مع متطلباتها التنمية المستدامة ولكن سيكون له الأثر الكبير بتحقيق أهداف الاتفاقية لما بعد عام 2020، وستؤدي هذه الجهود إلى نتائج إيجابية في ما يخص نشاطات تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتي من أهمها رفع كفاءة استخدام الطاقة، واستخدام الطاقة الشمسية والرياح، وبرنامج احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والتحول من الوقود السائل إلى الغاز، والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة".

وذكر النعيمي بإنشاء المملكة اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة تماشيًا مع بروتوكول كيوتو، لإدارة مشاريع التنمية النظيفة وتطبيقها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق في قمة المناخ على استخدام المصادر المتجددة للطاقة اتفاق في قمة المناخ على استخدام المصادر المتجددة للطاقة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia