أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

دبة أم تستخدم الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة
لندن - كاتيا حداد

تعتبر حماية الأطفال الصغار غريزة لكل الامهات، وهذا ما فعلته دبة أم تحاول أن ترعى صغارها وتحميها من أن تكون لقمة مفترسة، واستخدمت الدبة بطريقة غريبة الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة التي تكره الانسان حتى لا تقتل صغارها الضعيفة.ويعتبر هذا السلوك العنيف من الدببة الذكور في قتل الصغار استراتيجية تناسلية للذكور لقتل ذرية غيرهم في محاولة منهم للتزاوج مع أمهات الضحايا، وبالرغم من أنها استراتيجية سيئة إلا أن الدببة البنية تستخدمها وهي أمر شائع في الأنواع التي تتعدد فيها الزوجات فيما الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها وتميل إلى حدوث ذلك خلال موسم التزاوج.

وبحث خبراء من الجامعة النرويجية لعلوم الحياة وكلية جامعة جنوب شرق النرويج والمعهد النرويجي للأبحاث الطبيعية في تروندهايم وجامعة شيربورك في كيبيك وجامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في النمسا في العلاقة بين بقاء الأشبال والأماكن التي اختارت الدببة الام أن تربي فيه أطفالها مع التركيز على حالات القتل عن طريق الاتصال الجنسي.

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

ولاحظوا أن سلوك الدببة البنية الاسكندينافية في جنوب وسط السويد لديها سجل حافل مع وأد مختار عن طريق الاتصال الجنسي، وأظهرت الأبحاث أن الدببة الام تتصرف بقوة وتتزاوج مع عدد من الذكور في محاولة لتجنب قتل صغارها، واستطاع الخبراء مراقبة الدببة بين عامي 2008 و 2012 من خلال تعليق أجهزة للتعقب في عنق الامهات وبحثت عن علامات الفضلات من طائرة الهيلكوبتر وعلى الأرض، ووجدوا أن الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن اخترن السكن بالقرب من طرق الغابات والمناطق القريبة من البشر نسبيًا.
وأشارت الدراسة " استخدمت أمهات البشر لحماية ابنائها ونجحن في تربية ابنائهما، ولكن الامهات اللواتي لم ينجحن لم يعشن عند البشر." ويبدو أن هذا التكتيك نجح لان الذكور لا تريد أن تخاطر وتقترب من البشر لمجرد زيادة فرصهم في ممارسة الجنس.

وتابعت الدراسة " لقد أظهرنا أن بصمة الانسان توسطت في الصراع الجنسي وساهمت في حامية الدببة البنية من الذكور، وكان العامل الاكثر تأثيرا بين الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن أو لم ينجحن هي مسافة السكن بالقرب من البشر، فالأمهات الناجحات سكن في مناطق قريبة من البشر نسبيا بمتوسط مسافة 783 متر، في حين أن الأمهات اللواتي لم ينجحن تجنبن السكن على هذه المسافة."

وتشارك هذه الدراسة استخلاص دراسة اخرى أفادت أن استخدام البشر كدروع يمكن أن يؤتي ثماره من حيث بقاء النسل، واقترحت هذه الدراسة أن الدببة البنية الكندية تستخدم استراتيجية مماثلة حيث تستخدم الاناث البشر في تهجير الذكور البالغين من اماكن صيد سمك السلمون الوردي وبالتالي تجد لنفسها ملاجئ مؤقتة مع أشبالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia