اختصاصيون بيئيون يتوقعون بلوغ حجم الاستثمار في السوق بـ 600 مليون ريال سنويَّاً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سوق النفايات الطبيَّة في السعوديَّة يكبر مع ازدياد عدد المستشفيات والمستوصفات

اختصاصيون بيئيون يتوقعون بلوغ حجم الاستثمار في السوق بـ 600 مليون ريال سنويَّاً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختصاصيون بيئيون يتوقعون بلوغ حجم الاستثمار في السوق بـ 600 مليون ريال سنويَّاً

السلطات المختصة تعمل على تأمين الوسائل الكفيلة بالتخلص من النفايات الطبية
الرياض - رياض أحمد

تزداد كميات النفايات الطبية في المملكة العربية السعودية مع ازدياد اعداد المستشفيات و المستوصفات في انحاء المملكة، وتعمل السلطات المختصة وخصوصاً وزارة البيئة والهيئات المعنية بالنظافة على تأمين الوسائل الكفيلة بالتخلص من هذه النفايات. وقدَّر المتخصص في إدارة النفايات الطبية عشق العجمي حجم الاستثمار في سوق النفايات الطبية في السعودية ب 600 مليون ريال، وتوقع أن ينمو سوق إدارة النفايات الطبية 2 في المئة سنويا نظراً لافتتاح مستشفيات ومراكز طبية حكومية وخاصة مع التطور التي تشهده المملكة في الرعاية الصحية والزيادة المضطردة في الرعاية الصحية وبعد أن يتم إقرار نظام التأمين الطبي للمواطنين ستكون الحاجة ملحة في إنشاء شركات جديدة لإدارة النفايات الطبية في المملكة.
وأشار العجمي إلى وجود عوائق تواجه التخلص من النفايات الطبية وهي عدم وجود مرافق تحوي تقنيات عالية للتخلص من هذه النفايات الخطرة على البيئة فبعض الشركات تتخلص من النفايات الطبية بتقنية رخيصة وبعضها لا يتعامل بأي تقنية بل يرميها في المردم الصحي، مضيفا إن السوق المحلي في حاجة لشركات جديدة تدخل السوق ولكن ربما يمنعها بعض الأنظمة في البلد وخاصة الحصول على أرض مخصصة لمثل هذا العمل المهم.
من جهة أخرى أكد المتخصص في إدارة النفايات الطبية فارس السويلم عدم قدرة الشركات العاملة في السعودية في مجال النفايات الطبية على نقل تقنياتها للخارج لأنها مستقبلة للتقنية ولا أعتقد أنها تملك مركزاً للبحث العلمي لتطوير تقنيات خاصة بها كما إن تقنيات التخلص من النفايات الطبية كالحرق التعقيمي وغيرها معروفة ومستخدمة.
وأوضح السويلم إلى إنه اذا كانت النفايات الطبية يتم معالجتها في محارق خاصة في المستشفيات فلا يوجد مبرر لمدافن خاصة بتلك النفايات لكن يجب أن يفحص الرماد المتخلف عن عملية الحرق لمعرفة مكوناته ومن ثم تحديد المدفن المناسب لذلك، مشيرا إلى تناقص في كميات النفايات الطبية فهناك احصائيات تشير إلى إنها تصل إلى 127 ألف طن سنويا وأخرى تشير أنها تصل إلى 125 ألف طن سنويا وفي تقرير حديث نسبيا يشير إن النفايات الطبية في دول مجلس التعاون تصل إلى 80 ألف طن يوميا.
يذكر أن المملكة تتخلص من 360 ألف طن سنويا من النفايات الطبية سنوياً ناتجة عن كافة المستشفيات الحكومية والخاصة والمختبرات الطبية.
وكانت  وزارة الصحة حذرت في وقت سابق من ردم النفايات الطبية الخطرة وإن حرق تلك النفايات في غير المرافق المرخصة وبالتقنيات المحددة ممنوع وكل مخالف لذلك في المنشآت الصحية الحكومية أو الأهلية تطبق بحقه غرامة مالية لا تزيد عن مئة ألف ريال أو السجن أو بهما معاً أو إغلاق المنشأة المخالفة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختصاصيون بيئيون يتوقعون بلوغ حجم الاستثمار في السوق بـ 600 مليون ريال سنويَّاً اختصاصيون بيئيون يتوقعون بلوغ حجم الاستثمار في السوق بـ 600 مليون ريال سنويَّاً



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia