القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تُحافظ على التَّوازن البيئي ونمو الشُّعب المُرجانية في البحر الأحمر

القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار "المانجروف" بالإنقراض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار "المانجروف" بالإنقراض

أشجار "المانخروف" المهددة بالإنقراض
البحر الأحمرـ صلاح عبدالرحمن

شهدتْ شواطئ البحر الأحمر في الآونة الأخيرة، الكثير من التعديات بسبب المشاريع السياحية، ما أدى إلى تناقص شديد في الموارد الطبيعية، وأهمها؛ أشجار المانجروف، والتي تعتبر مملكة متميزة ومتواجدة بكثرة على طول ساحل الغردقة وسفاجا، ولكن الانقراض بدأ يُطاردها نظرًا إلى كثرة القرى السياحية وغيرها من الأنشطة البشرية، وحلَّت محلها الموارد البحرية الأخرى، مثل: أعشاش السلاحف، والطيور. وتُشكِّل مناطق المانجروف، عوائل للكثير من الكائنات المتوطنة، والنادرة، والمُعرَّضة لخطر الانقراض من النباتات والحيوانات المائية والبرية، بالإضافة إلى أنها توفر حماية طبيعية للشواطئ التي تتواجد عليها، حيث تقاوم عوامل النحر الناتجة من الأمواج. وتوجد المانجروف، على ساحل البحر الأحمر الغربي في مصر، في نطاق محافظة البحر الأحمر، في ما يقرب من 25 منطقة، حيث تعتبر من أهم النباتات التي تساعد على عملية التوازن البيئي؛ لأن أشجار المانجروف هي الملجأ للكثير من الطيور المهاجرة، التي تستريح فيها أثناء هجرتها، وتبني أعشاشها فوق أشجارها، وتبيض الطيور في تلك الأماكن الآمنة. وتُعد جذور أشجار المانجروف ملاذًا للكثير من القشريات، مثل: الإستكاوزا، والجمبري، والأسماك، مثل: السلمون، والبورس، والسطل، وأنواع أخرى كثيرة، إلى جانب عشرات من أنواع الطحالب ذات القيمة الغذائية العالية. وتقوم أشجار المانجروف كذلك بمنع نزول الطمي الذي يحمله السيل معه، ويهدد نمو الشعاب المرجانية، والحياة البحرية بالخطر، وأوراق وأغصان المانجروف الجافة تُمثل غذاء للأسماك والقشريات والكائنات الحية، وتعمل أشجار المانجروف على تثبيت الشريط الساحلي، لذلك فإن غابات المانجروف تؤدي خدمات بيئية كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia