الخنازير أداة المستوطنين اليهود لتدمير المزروعات الفلسطينيَّة والتنكيل بالمواطنين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بُغيةَ تهجيرهم من أراضيهم واستيلاء الصهاينةِ عليها وضمِّها للمستوطنات

الخنازير أداة المستوطنين اليهود لتدمير المزروعات الفلسطينيَّة والتنكيل بالمواطنين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخنازير أداة المستوطنين اليهود لتدمير المزروعات الفلسطينيَّة والتنكيل بالمواطنين

خنازير المستوطنين أداة إسرائيلية لتدمير المزروعات الفلسطينيَّة
رام الله - وليد أبوسرحان

باتت خنازير المستوطنين أداة إسرائيلية أخرى للتنكيل بالفلسطينيين وتدمير محاصيلهم الزراعية لإجبارهم على ترك أراضيهم، تمهيدًا للاستيلاء الإسرائيلي عليها، وضمها للمستوطنات المنتشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتقوم جماعات استيطانية بإحضار أعداد كبيرة من الخنازير بشاحنات إلى شمال الضفة الغربية وإطلاقها في أراضي المزارعين، الأمر الذي يُلحِق أضرارًا فادحة بمزروعاتهم ويؤدي إلى تخريب أراضيهم الزراعية. ويواصل المزارعون في شمال الضفةالغربية الشكوى من خنازير المستوطنين، مطالبين الجهات المسؤولة مساعدتهم في التخلص من تلك الآفة.
وتواصل خنازير المستوطنين البرية التي يطلقها الاحتلال والمستوطنون في أراضي المواطنين، تخريب واتلاف الاشجار والمزروعات الفلسطينية بشكل يومي.
وأكَّد عدد من المزارعين "أن الخنازير تقوم بأكل الثمار  وتكسر الأشجار"، ومشيرين الى مقدرتها على هدم بعض الجدران الاستنادية اثناء تسلقها عليها، وذلك الى جانب إتلاف الكثير من المزروعات.
وأوضحت مصادر فلسطينية بان الخنازير تهاجم أحيانًا المزارعين خلال عملهم في حقولهم مما يولد حالة من الخوف والرعب وترك المزروعات لكثرة أعداد الخنازير وسيرها في مجموعات كثيرة العدد، لافتةً إلى أن ذلك اضطر المزارعين الى عدم زراعة أراضيهم الصيفية خشية إتلافها من قبل قطعان الخنازير المنتشرة بكثرة.
ومن جهته ناشد رئيس مجلس قرية فلامية شمال الضفة الغربية يوسف أبو ظاهر وزارة الزراعة الفلسطينية السبت لوضع حدٍ عاجل لانتشار الخنازير في أراضي البلدة واقترابها من منازلهم.
وأوضح أبو ظاهر ان هذه الظاهرة الخطرة باتت تؤرق جميع أهالي القرية، بعد قيام المستوطنين بنقل حوالي 100 خنزير من الأحجام الكبيرة والشرسة، موزعة على شاحنتين اسرائيليتين من محمية طبرية، وتفريغها في أراضي القرية.
من جهته، أكَّد مستشار التنمية والتخطيط في مدينة قلقيلية حسين الصيفي خطورة ما يمرّ به أهالي القرية، حيث يكثر فيها العمل الزراعي عبر البيوت البلاستيكية التي تتعرض لتحطيم كامل من قبل هذه الخنازير، ما يؤدي لخسائر كبيرة للمزارعين.
وعبّر المواطنون عن قلقهم الكبير على حياتهم، وحياة أبنائهم، بسبب اقتراب الخنازير من منازلهم وتجولها بين البيوت ليلاً، وطالبوا قوات الأمن الوطني الفلسطيني بالوقوف عند مسؤولياتها وحمايتهم وإنهاء هذه الظاهرة بشكل عاجل.
ويعتقد المواطنون والمزارعون بأن المستوطنين يسعون لتهجيرهم من أرضهم من خلال تدميرهم محاصيلهم الزراعية، والتي تعتبر مصدر الدخل للكثير من الاسرة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن فلامية تقع شمال شرق مدينة قلقيلية، على الطريق الواصل بين المدينة ومدينة طولكرم، وصادر الاحتلال مساحات كبيرة من القرية لإقامة الجدار الفاصل، وليست المرة الأولى التي تتعرض القرية لهجمات المستوطنين بالاعتداء المباشر على المواطنين أو استخدام الحيوانات الشرسة كالخنازير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخنازير أداة المستوطنين اليهود لتدمير المزروعات الفلسطينيَّة والتنكيل بالمواطنين الخنازير أداة المستوطنين اليهود لتدمير المزروعات الفلسطينيَّة والتنكيل بالمواطنين



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia