القطب الشمالي في خطر بسبب غواصة ألمانية غارقة منذ 1945
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تحتوي على 65 طنًا من الزئبق واليورانيوم

"القطب الشمالي" في خطر بسبب "غواصة" ألمانية غارقة منذ 1945

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "القطب الشمالي" في خطر بسبب "غواصة" ألمانية غارقة منذ 1945

"القطب الشمالي" في خطر بسبب "غواصة" ألمانية غارقة منذ 1945
برلين - العرب اليوم

وصلت غواصة "U864" الألمانية الغارقة منذ عام 1945، بالقرب من شاطئ النرويج، وباتت تمثّل خطورة على منطقة القطب الشمالي، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الزئبق وأكسيد اليورانيوم، بحسب ما أعلنه خبراء في مركز "بومور" للمراقبة البيئية خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الخبراء البيئيين، فإن الغواصة تحتوي على 65 طنًا من الزئبق وكميات من أكسيد اليورانيوم، بحسب موقع روسيا اليوم.

ووفقا للخبراء، فليس من المستبعد أن تتسرب تلك المواد الخطيرة قريبا إلى البحر، حيث أن الغواصة تحطمت عند اصطدامها بقعر البحر، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى خسائر لا تعوض في بيئة البحار الشمالية، وبخاصة فيما يتعلق بصيد الأسماك، حيث يمكن أن تؤثر تلك الكارثة على إمكانية صيد الأسماك بالنسبة لروسيا في تلك البحار.

وبدأت وسائل الإعلام النرويجية التحذير مما أسمته بـ"قنبلة زئبق" ألمانية، ربيع عام 2003، بعد اكتشاف غواصة ألمانية غريقة إبان الحرب العالمية الثانية، على عمق 150 مترا بالقرب من ميناء برغن النرويجي.

يذكر أن حرب المحيط الأطلسي بين البحرية الألمانية وقوات الحلفاء منعت السفن الألمانية من نقل الحمولة على متنها، لخطر إغراقها من قبل السفن الحربية والغواصات التابعة للحلفاء، ولهذا السبب اتخذت قيادة البحرية الألمانية قرارا بنقل الحمولات بواسطة أسطول الغواصات.

وكان على متن غواصة "U864" الألمانية المتجهة إلى اليابان من ميناء برغن النرويجي، يوم 8 فبراير عام 1945، عدد من المهندسين المصممين الجويين من الألمان واليابانيين، ومخططات تصميمية لصاروخ " Ме-163 Komet "، وطائرة "Ме-262" النفاثة، وكذلك بعض الطائرات والغواصات الأخرى ومخططات رادارات "سيمنس"إلى جانب الـ 65 طنا من الزئبق الموجودين في 1857 حاوية بالزئبق، بينما لم يتأكد المؤرخون الغربيون من وجود طنين من أكسيد اليورانيوم على متن الغواصة الغريقة.

واستطاعت غواصة بريطانية اكتشاف تلك الغواصة الألمانية وإغراقها عند خروجها من أحد الخلجان بالقرب من ميناء برغن النرويجي. ويرى الخبراء أن رفع الغواصة الغريقة إلى سطح البحر يعتبر أمرا مستحيلا في الوقت الحالي، لذلك فهناك مشاريع لدفنها في قعر البحر عن طريق إنشاء غلاف خرساني يغطيها ويمنعها من تسريب الزئبق.

قد يهمك أيضاً :

الأحوال الجوية في القطب الشمالي تتأثر بالهواء والطقس

العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطب الشمالي في خطر بسبب غواصة ألمانية غارقة منذ 1945 القطب الشمالي في خطر بسبب غواصة ألمانية غارقة منذ 1945



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل

GMT 21:03 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

بورصة وول ستريت تغلق على انخفاض

GMT 08:47 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

تونس تدرس ملف اللقاح الصيني ''سينوفاك''
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia