حزب الديمقراطيون الليبراليون يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالب بضرورة إعادة التقييم الجذري لمحطات الطاقة الجديدة

حزب "الديمقراطيون الليبراليون" يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب "الديمقراطيون الليبراليون" يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية

حزب "الديمقراطيون الليبراليون"
لندن ـ كاتيا حداد

أثار حزب "الديمقراطيون الليبراليون"، المخاوف بشأن التكاليف النووية، وذلك وفقا لما أعلن عنه فينس كابل، بشأن انخفاض أسعار طاقة الرياح، مشيرًا إلى ضرورة "إعادة تقييم جذري" لمحطات الطاقة النووية الجديدة، وأنها من الممكن ألا تكون الخيار الأفضل للحفاظ على إضاءة بريطانيا. وقال الحزب إن هناك مخاوف مشروعة بشأن تكلفة الطاقة النووية، ومخاطر من ألا يتم تسليمها في الوقت المحدد. غير أن الحزب الذي صوت لتأييد الطاقة النووية قبل أربع سنوات بعد أن اشارت المعارضة إلى أنه يتعين اعتبار التكنولوجيا خيارًا للطاقة المستقبلية في بريطانيا.

وقال ليب ديمز في تقرير جديد، "يجب أن تبقى الطاقة النووية خيار متاح - ولكن هناك خطر من أنها قد لا تكون قادرة على الحفاظ على امدادات الضوء في بريطانيا، وأنه قد لا يكون الخيار الأقل تكلفة".  وأوضح فينس كابل، زعيم الحزب، هذا الأسبوع أن انطلاقة أسعار الدعم المنخفضة يجب أن تدفع "إعادة تقييم جذرية" لكيفية عمل بريطانيا. وأضاف أن في حالة توجه الديموقراطيون إلى خيار الطاقة النووية مرة أخرى، فإن ذلك سيشكل انقطاعا في توافق الآراء بين الأحزاب الرئيسية. ويعتقد كبار الليبراليين الديمقراطيين أن الحزب لديه فرصة لإثارة زخم على القضايا البيئية، مع تقييد العمل على قضايا مثل الطاقة النووية، بسبب ارتباطها الوثيق بالنقابات العمالية.

وأضاف اد ديفي، عضو البرلمان الديمقراطي ووزير الطاقة السابق، الذي كان محوريا في دعم الحزب للطاقة النووية، أن التقرير "لا يتعلق بحل نووي. وأشار إلى "أنها إعادة معايرة لحقيقة الطاقة النووية. واتهم حزب المحافظين بـ "كشف" التقدم الذي قام به الحزب الليبرالي الديمقراطي خلال سنوات الحكومة الائتلافية. وقال ديفي "ما يقلقني من المحافظين هو أنهم لا ينظرون إلى الأمام حيث مصادر الطاقة المتجددة".

ويخلص التقرير أن بريطانيا في طريقها إلى تفويت مساهمتها في تحقيق الهدف الطموح، لاتفاق باريس بشأن المناخ، وهو الإبقاء على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية. ومن أجل العودة إلى المسار الصحيح، يدعو الحزب الديمقراطي الليبرالي إلى تحقيق هدف قانون تغير المناخ المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 80٪ بحلول عام 2050 ليتم تقديمه من 5 إلى 10 سنوات.

وفي العام الماضي حذر مستشارو المناخ في الحكومة من أن بريطانيا، تفتقر إلى سياسات لتلبية نصف تخفيضات الكربون المطلوبة بحلول عام 2030. وقد وضع الوزراء مخططا حول كيفية سد الفجوة، وهي خطة النمو النظيف التي يمكن نشرها في أقرب وقت في الأسبوع المقبل. وقبل المؤتمر السنوى للحزب في بورنموث في نهاية الأسبوع الجاري، قال "كابل" إن العالم "سيصل قريبا إلى نقطة تحول تتجاوز الاحترار العالمي الكارثي"، وأن على بريطانيا مسؤولية أن تكون مثالا يحتذى به. وتابع "وبدلا من ذلك، بذل المحافظون كل ما بوسعهم خلال العامين الماضيين لتهذيب صناعاتنا والتراجع عن التقدم، الذي تحقق خلال سنوات التحالف".

ويظهر هذا التقرير أن القضاء على انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، سيكون هدفًا حاسما إذا أردنا أن نفي باتفاق باريس، للحد من درجة الحرارة دون 1.5 درجة. وعلاوة على ذلك، فإنه يحدد كيف يمكن تحقيق هذا الطموح ". ويأمل الحزب في الأشهر المقبلة، النقاش حول توسع هيثرو الذي يعارضه غالبية نواب حزب العمل، كما هو الحال في اتحاد العمال، على الرغم من أن زعيم حزب العمل، جيريمي كوربين، ومستشار الظل، جون ماكدونيل، يعارضون المزيد من التوسع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الديمقراطيون الليبراليون يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية حزب الديمقراطيون الليبراليون يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia