تسريب وثيقة لوزارة البيئة العراقية تفضح تخريب إيران منطقة فينيسيا الشرق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يهدف الى جعلها غير قابلة للسكن ودفع السكان إلى هجرها لتبقي سيطرتها عليها

تسريب وثيقة لوزارة البيئة العراقية تفضح تخريب إيران منطقة "فينيسيا الشرق"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تسريب وثيقة لوزارة البيئة العراقية تفضح تخريب إيران منطقة "فينيسيا الشرق"

أعداد كبيرة من السلاحف
بغداد - العرب اليوم

كشفت وثيقة رسمية تمَّ تسريبها من وزارة البيئة العراقية، اليوم الأحد، عن الدور الإيراني في تخريب ما كان يسمى "فينيسيا الشرق"، بسبب تلويث مياه محافظة البصرة، بأملاح أدت إلى نفوق أسماكها وكائنات بحرية وأشجار.

وأوضحت الوثيقة حقائق ثابتة تبين الأضرار الناجمة عن ارتفاع تركيز الأملاح في مياه البصرة التي تسببت فيها قطع إيران لعدة روافد للمياه العذبة المتدفقة من أراضيها إلى العراق. وأشارت الوثيقة إلى هلاك أعداد كبيرة من السلاحف، منها ما هو مهدد بالانقراض وفق تصنيف "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة."

تسريب وثيقة لوزارة البيئة العراقية تفضح تخريب إيران منطقة فينيسيا الشرق

وقد أدى إلقاء المخلفات الإيرانية في المياه إلى تمليح مياه بركتي "أبو الزركي" و"الطلاع"، اللتين تعتبران الممول الرئيسي للطيور المهاجرة في هذا التوقيت من السنة. كما أظهرت الوثيقة، التي تحمل تاريخ الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نفوق مئات الآلاف من الأسماك في المزارع والأقفاص العائمة، فضلا عن هلاك أشجار النخيل والسدر في المحافظة.

وامتدت الخسائر، بحسب الوثيقة التي تحمل توقيع مدير بيئة البصرة أحمد حنون جاسم، إلى نفوق أعداد من الجاموس وإصابة أخرى بالعمي.

ومن خلال الواقع الميداني لحال محافظة البصرة، يتجه المشروع الإيراني لجعلها غير قابلة للسكن، ومن ثم دفع السكان إلى هجرها والإبقاء عليها أرضا نفطية تحت سيطرة طهران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريب وثيقة لوزارة البيئة العراقية تفضح تخريب إيران منطقة فينيسيا الشرق تسريب وثيقة لوزارة البيئة العراقية تفضح تخريب إيران منطقة فينيسيا الشرق



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل

GMT 21:03 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

بورصة وول ستريت تغلق على انخفاض

GMT 08:47 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

تونس تدرس ملف اللقاح الصيني ''سينوفاك''
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia