علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تجربة مثيرة للجدل يدينها خبراء رعاية الحيوانات

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

زراعة الأعضاء البشرية في الفئران
طوكيو - العرب اليوم

يحاول علماء يابانيون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران على أمل نقلها بعد ذلك إلى مرضى المستشفيات في تجربة مثيرة للجدل دانها خبراء رعاية الحيوانات.

وتهدف التجربة العلمية إلى حل مشكلة الرعاية الصحية الرئيسية: قلة الأعضاء البشرية المخصصة لعمليات الزرع الطبية.

وفي حال تمكن العلماء من إنتاج الأعضاء داخل الحيوانات ثم حصادها، فإن ذلك يزيل الحاجة إلى المتبرعين بالأعضاء البشرية، ويخلق بشكل فعال كمية غير محدودة من الأعضاء.

 وفي حديثه مع Asahi، قال هيروميتسو ناكوتشي، الأستاذ في جامعة طوكيو والباحث في المشروع: "لن يجري إنشاء الأعضاء البشرية على الفور. ولكن إذا نُفذت الطريقة المتبكرة، فستكون قادرة على إنقاذ حياة الكثير من الناس. نريد أن نتابع تجربتنا بحذر شديد".

وحاليا، ينتظر الباحثون موافقة لجنة الأخلاقيات على طلب التجربة، قبل الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة اليابانية.

- كيف تعمل التجربة؟

أولا، يقوم الباحثون بإنشاء بويضات مخصبة من الفئران، مع معالجة "جينات البويضات" بحيث لا يكون لدى الفئران والجرذان القدرة على تكوين البنكرياس الخاص بها، وبعد ذلك، يزرع الباحثون الخلايا الجذعية البشرية (iPS) في البويضات المخصبة، لتكون النتيجة عبارة عن "جنين خيمر حيواني-بشري"، وتُزرع الأجنة المتحولة في أرحام الفئران الإناث، حيث يبدأ البنكرياس البشري في النمو داخل الأجنة.

وبهذا الصدد، سارع خبراء الحيوانات إلى إدانة التجربة، وقالت الدكتورة جوليا بينز، كبيرة مستشاري سياسات العلوم في "بيتا"، إن العثور على أعضاء لعمليات الزرع "هدف يستحق الثناء"، ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة.

وفي حديثها مع "ذي صن"، قالت بينز: "إن التدخل في جينات الحيوانات الحساسة لإنشاء أعضاء بشرية هو أمر بعيد المنال ومضيعة للوقت والمال. على الرغم من أن البنكرياس يشارك في تنظيم الجلوكوز، إلا أن الفئران والجرذان تختلف عن البشر في كل المستويات البيولوجية الأساسية للتنظيم، من الأحماض النووية والبروتينات والمسارات والخلايا والأنسجة والأعضاء، إلى تطور المرض على مستوى الكائن الحي".

واستطردت موضحة: "بدلا من ذلك، يجب أن نشجع المزيد من الناس على التسجيل للتبرع بالأعضاء والاستثمار في العلوم غير الحيوانية المتطورة، لتقليل الحاجة إلى زراعة الأعضاء في المقام الأول".

وتسترشد الدراسة بالإرشادات الحكومية المنقحة، والتي حظرت من قبل هذا النوع من التجارب.

وتسمح الإرشادات الجديدة للعلماء بزراعة البويضات المخصبة في الحيوانات، دون قيود على "فترة الزراعة". ومع ذلك، فإن تزاوج الحيوانات التي ولدت بهذه الطريقة محظور.

وفي هذه التجربة بالذات، لن يصل الباحثون إلى نقطة الولادة، حيث ستُستخرج الأجنة "في المرحلة الوسطى من التجربة" لمعرفة ما إذا تشكل البنكرياس بشكل طبيعي، وما إذا كانت الخلايا البشرية انتشرت في مكان آخر.

ويتمثل الهدف النهائي في ترجمة التجربة هذه إلى إنماء الأعضاء داخل الحيوانات الكبيرة، التي تعد أقرب إلى البشر.

قد يهمك أيضا:

حركة شرائية مكثفة لشراء الأضاحي في منطقة عسير

قوات الاحتلال تعتقل اثنين من رعاة الأغنام في الأغوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا

GMT 20:51 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

ليبيا تلغي قرار حظر دخول السودانيين إلى أراضيها

GMT 00:46 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا "لا ترافياتا" لفردي بقيادة أمين قويدر في الجزائر

GMT 10:49 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أكبر توأم في العالم تدخلان "غينيس" بـ107 أعوام و300 يوم

GMT 07:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

هل تدخل السبانخ ضمن قائمة المنشطات المحظورة؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia