فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يقوم بشرائها من أصحابها وإعادتها لبيئتها الطبيعية

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة
القاهرة - العرب اليوم

قرر 15 شابا مصريا منذ سنوات أن يجوبوا كل ربوع مصر بحثا عن حيوانات نادرة أو مهددة بالانقراض، ثم يشترونها من أصحابها ويعيدونها لمواطنها الطبيعية في الصحراء أو البحار، حيث أسست مي جواد الشابة المصرية فريقًا من الشباب المتطوعين يجوبون شوارع وربوع مصر بحثا عن سلاحف بحرية مُعرضة للانقراض أو طيور نادرة أو غيرها من الحيوانات، من أجل حمايتها والحفاظ عليها.

وقالت مي في حديث لـ"العربية.نت" إنها بدأت في تكوين الفريق في العام 2014، شارحةً أن أعضاءه يعشقون الحيوانات والطيور، ومنهم من يعمل في المجال البيئي، وبعضهم أطباء بيطريون. بعدها، بدأ أعضاء الفريق في جولات مكوكية بربوع مصر للبحث عن الحيوانات المهددة بالانقراض والتي لا يدرك حائزوها على أهميتها، وشرحت أن الفريق يقوم بشراء هذه الحيوانات من أصحابها ويعيدونها بعد ذلك لبيئتها الطبيعية، كما يقوم الفريق، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر برامج توعوية للحفاظ على هذه الحيوانات، وإرشاد الراغبين في الإبلاغ عن أماكن تواجدها.

وقد يهمك أيضاً :

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وأكدت مي حصولها مراراً على معلومات تؤكد صيد البعض للسلاحف البحرية المعرضة للانقراض وبيعها بطرق غير مشروعة، فكانت تتواصل على الفور مع مصدر المعلومات، وتصل لأماكن تواجد هذه السلاحف برفقة أعضاء الفريق. وأكدت أن الفريق تمكن من إنقاذ 155 سلحفاة بحرية منها أنواع نادرة، كما استطاع إنقاذ العديد من الحيوانات البرية النادرة مثل الثعالب والقطط البرية والصقور والبوم بأنواعه مثل القزمية وبومة الحقل والبومة قصيرة الأذن.

وكشفت مي عن الطريقة التي يتبعها الفريق في إنقاذ الحيوان، قائلةً إنها تقوم أولا ومن خلال الفريق بإبلاغ وزارة البيئة لكونها الجهة الوحيدة صاحبة الحق الأصيل في مصادرة السلاحف من التجار. ولحين أخذ وزارة البيئة إجراءاتها، يقوم الفريق بإنقاذ الحيوان عن طريق إقناع التاجر أو الصياد بخطورة ما يفعلونه على النظام البيئي، كما يتم شراء الحيوان منه حتى لا يقوم بذبحه أو بيعه، وبعدها يتم تسليمه لوزارة البيئة.
وأشارت مي إلى أن الأطباء البيطريين بالفريق يقومون بفحص الحيوان صحيا، وعلاجه لو كان يعاني من مرض ما، وفي حالات كثيرة يحتفظون به لحمايته أو إعادته لبيئته، مثل البحار لو كانت سلحفاة، أو الصحراء لو كان حيوانا بريا.

وأضافت أن الفريق يعمل كذلك على إعداد برامج توعوية لطلاب المدارس والجامعات لتوفير المعلومات الكافية للأطفال عن أهمية الحيوانات البرية للحفاظ على توازن البيئة. كما يصطحب الفريق الأطفال في العديد من عمليات إطلاق السلاحف البحرية وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية، لتعريفهم بأهمية الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض وحماية البيئة.

وقد يهمك أيضاً :

البالونات تهدد حياة الطيور البحرية

المغرب يأوي 480 فصيلة من الطيور المقيمة والمهاجرة تميزه عن غيره

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا

GMT 20:51 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

ليبيا تلغي قرار حظر دخول السودانيين إلى أراضيها

GMT 00:46 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا "لا ترافياتا" لفردي بقيادة أمين قويدر في الجزائر

GMT 10:49 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أكبر توأم في العالم تدخلان "غينيس" بـ107 أعوام و300 يوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia