دراسة ألمانية تؤكّد وجود نحو 330 من الميكروبلاستيك في البيئة سنويًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وضحت أنّه نتيجة احتكاك إطارات السيارات وتآكلها

دراسة ألمانية تؤكّد وجود نحو 330 من "الميكروبلاستيك" في البيئة سنويًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة ألمانية تؤكّد وجود نحو 330 من "الميكروبلاستيك" في البيئة سنويًا

إطارات السيارات
برلين - العرب اليوم

يصل إلى البيئة سنويًا نحو 330 ألف طن مما يعرف بالميكروبلاستيك، وتوصل باحثو معهد فرانهوفر الألماني للتقنية الأمنية وتقنية الطاقة في مدينة أوبرهاوزن إلى 51 مصدرًا لهذه الجسيمات أكبرها وفق الدراسة هي جسيمات البلاستيك الناتجة عن احتكاك إطارات السيارات وتآكلها، حيث أشار الباحثون إلى أن هذا المصدر وراء نحو ثلث انبعاثات الجسيمات البلاستيكية.

وأوضح الباحثون أن كثيرًا من هذه الجسيمات ينتج عند التخلص من القمامة وعند تآكل الطبقة الرقيقة العليا من الإسفلت بالإضافة إلى الجسيمات الناتجة في مواقع البناء ، ويستخدم العلماء كلمة "الميكروبلاستيك" للتعبير عن الجسيمات البلاستيكية التي يبلغ حجمها خمسة مليمترات فأصغر .

 وقالت ليندرا هامان المشاركة في الدراسة: "يمكننا الاعتقاد بأن الميكروبلاستيك موجود بالفعل في جميع مجالات البيئة" ، وجاء في الدراسة أن هذه الجسيمات تصل إلى البيئة بشكل خاص عبر مياه الأمطار، حيث أن الأمطار لا تجرف الجسيمات الناتجة عن تآكل إطارات السيارات إلى مصارف المياه فقط ، بل تحملها إلى كل الأرجاء تقريبًا ، وعلى الرغم من أن منشآت تنقية المياه تحتجز ما يصل إلى 95 في المائة من جسيمات البلاستيك، فإن هذه الجسيمات يمكن أن تصل إلى البيئة من خلال استخدام حماة الصرف الصحي في تسميد الحقول. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ألمانية تؤكّد وجود نحو 330 من الميكروبلاستيك في البيئة سنويًا دراسة ألمانية تؤكّد وجود نحو 330 من الميكروبلاستيك في البيئة سنويًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia