سنغافورة تنجح في التخلص من النفايات البلاستيكية وتهرب من أزمة شرق آسيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شوارعها نظيفة براقة ومتنزهاتها وشواطئها خالية من المخلفات

سنغافورة تنجح في التخلص من النفايات البلاستيكية وتهرب من أزمة شرق آسيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سنغافورة تنجح في التخلص من النفايات البلاستيكية وتهرب من أزمة شرق آسيا

النفايات البلاستيكية
سنغافورة - العرب اليوم

تكابد دول جنوب شرقي آسيا للتخلص من أكوام البلاستيك والمخلفات الأخرى على أراضيها وفي مياهها لكن يبدو أن سنغافورة وجدت الحل.

وصارت شوارع سنغافورة نظيفة براقة ومتنزهاتها وشواطئها خالية تقريبا من القمامة التي تسبب مشكلات في دول مجاورة مثل ماليزيا وإندونيسيا، وتقريبا كل نفايات سنغافورة التي لا يمكن إعادة تدويرها يجري حرقها ويُنقل الرماد وبعض المخلفات الصلبة إلى جزيرة صناعية قريبة تعتبر بمثابة مكب طبيعي؛ لكن يبدو أن هذا الحل أوشك على الانقضاء.

وكان من المقرر أن تتحمل جزيرة سيماكاو إلقاء قمامة سنغافورة فيها حتى عام 2045، ووفقًا لوثائق وزارة البيئة؛ لكن ومع تزايد الاعتماد على المنتجات التي لا تستخدم سوى مرة واحدة تظهر أحدث تقديرات الوزارة أن الجزيرة ستمتلئ قبل هذا الموعد بعشر سنوات.

وتظهر بيانات وكالة البيئة الوطنية في سنغافورة أن البلاستيك كان أكبر مكون في المخلفات التي تخلصت منها سنغافورة العام الماضي. ولم يجر إعادة تدوير سوى ستة في المائة من مخلفات البلاستيك التي بلغ حجمها 815200 طن.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "ستريتس تايمز" في مارس /آذار، أن كل شخص في سنغافورة ألقى في المتوسط 13 كيسا بلاستيكيا يوميا عام 2016؛ وحتى الآن لم تفرض الحكومة أي نوع من الحظر أو الغرامات على استخدام الأكياس البلاستيكية أو المنتجات ذات الاستخدام الواحد كالشفاطات والأطباق المصنوعة من البلاستيك، كما لم تكشف عن أي خطط بشأن إيجاد مكان بديل لجزيرة سيماكاو.

وقالت الوكالة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على سؤال عن خطط إيجاد مكب جديد للقمامة "يتعين بذل المزيد من الجهد لإطالة عمر سيماكاو لما بعد 2035".

وأضافت أن مبادرات إعادة التدوير ساعدت في استقرار كمية القمامة التي يجري إرسالها للحرق رغم الزيادة في القمامة نتيجة للنمو السكاني والاقتصادي. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنغافورة تنجح في التخلص من النفايات البلاستيكية وتهرب من أزمة شرق آسيا سنغافورة تنجح في التخلص من النفايات البلاستيكية وتهرب من أزمة شرق آسيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia