دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بيّنت أن عدد الأشجار اللازمة لامتصاص الكربون أكبر مما يمكن زراعته

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

كوكب الأرض والاحتباس الحراري
لندن - العرب اليوم


كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد برمنغهام لأبحاث الغابات (BIFoR)، أن زراعة الأشجار لوحدها ليست كافية لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري، نظرًا للارتفاع المستمر لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ووجدت الدراسة أن الأشجار الصغيرة يمكنها امتصاص الانبعاثات بشكل أفضل من الغابات المطيرة المدارية إلا أنه لا توجد مساحة كافية على الأرض لزرع كمية الأشجار التي ستكون ضرورية لتحقيق انحراف حقيقي في انبعاثات الكربون على كوكبنا.

اقرأ ايضًا:

الأمطار الغزيرة المُبكّرة تُسبِّب زيادة حالات الكوليرا في اليمن

ومن خلال الحسابات التي أجراها العلماء، فإن 1.7 مليار فدان من الأشجار، بإمكانها إزالة 3 مليارات طن من الكربون في الغلاف الجوي سنويا، بحسب ما ذكره موقع بزنس إنسايدر. وهذا ما يشكل نحو 10% من الانبعاثات التي ينتجها البشر سنويا، والتي يمكن أن يصل مجموعها إلى 40 مليار طن.

ونظر العلماء إلى الأشجار كحل محتمل لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، أثناء عملية التمثيل الضوئي، حيث يتم استخدامها لتشكيل الكربوهيدرات التي تستخدم في بنية النبات ووظيفته. وتقوم الأشجار أيضا بإطلاق الأوكسجين مرة أخرى في الغلاف الجوي كنتيجة ثانوية لهذا التمثيل.

لكن الدراسة تشير إلى أن 1.7 مليار فدان من الأشجار ستكون مساحة تعادل الولايات المتحدة بأكملها، كما أن زراعة الأشجار ستغطي نصف الأراضي المستخدمة في زراعة المحاصيل في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الأرض التي سنحتاج إليها في نهاية المطاف مع استمرار نمو السكان.

وهكذا، فإن هذا الحل قد يؤدي إلى تجويع البشر، وبهذا لن يكون غرس الأشجار الحل الوحيد لمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنه ما يزال عاملا مساهما في حل هذه المشكلة. واكتشف الباحثون في جامعة برمنغهام مؤخرا أن الأشجار التي يقل عمرها عن 140 عاما، هي المسؤولة عن تطهير الأرض لأكثر من النصف من ثاني أكسيد الكربون في الجو.

وقال معد الدراسة، الدكتور توم بوغ، من إن غابة صغيرة يمكنها امتصاص ما يصل إلى 25% من الكربون أكثر، مقارنة بالغابات القديمة. ويسلط البحث الضوء على مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يمكن امتصاصه عن طريق زراعة الغابات في المستقبل.

قد يهمك أيضا:

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصفا

لشركات الناشئة تعتمد على تقنية تحرير الجينات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia