تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

استمرّ لمدة 10 دقائق وأدّى إلى تسونامي مُدمِّر

تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية

الزلزال الأقوى
واشنطن - العرب اليوم

تُعرف الزلازل بأنها قادرة على إحداث أضرار كارثية ضمن مناطق مختلفة حول العالم، وتعاني بعض البلدان من ارتفاع معدل الهزات المدمرة مقارنة بغيرها، وهو ما يثير التساؤل بشأن موقع أقوى الزلازل.

تستقطب اليابان أكثر الزلازل المسجلة في العالم، لأنها تقع في منطقة زلزالية نشطة للغاية، لكن الأبحاث التي أجرتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، تشير إلى أن الإجابة ليست واضحة تماما كما قد تبدو.

ويُعتقد بأن إندونيسيا تقع في منطقة ذات نشاط زلزالي أعلى، لكن نظرا لحجمها، تسجل اليابان عددا أكبر من الزلازل.

أقرا أيضًا: صور غريبة تُوضِّح طبيعة شكل الحيوانات البحرية في أعماق المحيط الهادئ

وربما تواجه كل من تونغا وفيجي وإندونيسيا عددا أكبر من الزلازل لكل ميل مربع، مقارنة مع اليابان، ولكن بسبب عدم وجود معدات لتسجيل الهزات في هذه المناطق، لا يتم تسجيل بعض الزلازل صغيرة النطاق. وتشمل البلدان التي تشهد أكثر الزلازل كارثية، الصين وتركيا.

وقوع أكبر زلزال مسجل على الإطلاق
يقدم العلماء درجة من الضخامة تعتمد على قوة ومدى الموجات الزلزالية. ويعدّ الزلزال الذي يتراوح من 3 إلى 5 درجات خفيفا، ومن 5 إلى 7 درجة معتدلا إلى قوي، ومن 7 إلى 8 يعد ضخما نسبيا، ليكون عند أقصى حد بالوصول إلى رقم 8 وما فوق.

وسُجل أكبر زلزال (بقياس 9.5 درجة) على الإطلاق بالقرب من فالديفيا، في جنوب تشيلي، يوم 22 مايو عام 1960، حيث استمر مدة 10 دقائق وأدى إلى تسونامي مدمر. وتتراوح تقديرات عدد القتلى بسبب الكارثة الطبيعية في تشيلي، بين ألف و6 آلاف قتيل.

وضرب ثاني أكبر زلزال، بلغت قوته 9.3 درجات، جزيرة سومطرة في إندونيسيا عام 2004. وتسبب في حدوث كارثة تسونامي في المحيط الهندي، يعتقد بأنها قتلت أكثر من 280 ألف نسمة في عدة دول.

تحدث الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية، ويتمركز نحو 80% منها حول حافة المحيط الهادئ.

وتتحرك اللوحات، ألواح الصخور العملاقة التي تشكل الطبقة العليا للأرض، ببطء على الدوام. وغالبا ما تصطدم مع بعضها البعض، وفقا لـ National Geographic.

ويمكن أن يكون هذا التأثير غير ملحوظ على السطح، لكن قد يحدث إجهادا هائلا بين الصفائح. وعندما يتم إطلاق هذا الضغط، فإنه يسبب اهتزازات هائلة، تسمى الموجات الزلزالية، تنتقل في كثير من الأحيان مئات الأميال عبر الصخور إلى السطح. وهناك مخاوف من حدوث زلزال "كبير" بعد موجة النشاط البركاني في "حلقة النار"، بالمحيط الهادئ.

وتقول دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إن مجموعة الهزات حول ما يسمى "حلقة النار"، وهي منطقة كوارث جيولوجية على شكل حذوة الحصان، يمكن أن تشير إلى احتمال وقوع "الزلزال الكبيرة".

وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science Advances، تحليل 101 زلزال كبير حول حلقة النار في المحيط الهادئ، بين عامي 1990 و2016.

وقد يهمك أيضًا:

هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تُعلن عن زلزال بقوة 6.9 درجة قبالة سواحل تركيا

هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تعلن أن زلزال بقوة 7.7 درجة قبالة جزر سولومون وتحذيرات من تسونامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل

GMT 21:03 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

بورصة وول ستريت تغلق على انخفاض

GMT 08:47 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

تونس تدرس ملف اللقاح الصيني ''سينوفاك''
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia