جابورون - تونس اليوم
تعتزم زيمبابوي بيع حقوق صيد حوالي 500 فيل مقابل ما يصل إلى 70 ألف دولار لكل فيل للمساهمة في تمويل صيانة المتنزهات الوطنية.وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن موسم الصيد في زيمبابوي يكون في فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أي خلال الشهور المقبلة، في حين تم إلغاء الموسم الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد التي أوقفت حركة السائحين الأجانب إلى زيمبابوي.وتمتلك زيمبابوي ثاني أكبر عدد من الأفيال في العالم بعد جارتها بتسوانا. وتنتقد منظمات حماية البيئة حكومتي زيمبابوي وبتسوانا بسبب سعيهما لتحقيق أرباح من صيد الفيلة. وكانت بتسوانا قد استأنفت السماح بصيد الفيلة بعد حظر الصيد لمدة خمس سنوات.من ناحيته قال تيناشي فاراو المتحدث باسم هيئة إدارة الحياة البرية والمتنزهات في زيمبابوي "كيف نمول أنشطتنا وكيف ندفع أجور عمالنا من الرجال والنساء الذين أمضوا 20 يوما وسط الأدغال لرعاية هذه الحيوانات؟ ... هؤلاء الذين يعارضون آلية إدارتنا عليهم أن يوفروا لنا التمويل لتحسين التعامل مع هذه الحيوانات".وأضاف أن رخصة صيد الفيل الواحد تتراوح قيمتها بين 10 آلاف و70 ألف دولار حسب حجم الفيل. وكان تمويل وإيرادات هيئة إدارة الحياة البرية والمتنزهات في زيمبابوي قد تراجعت بسبب تراجع حركة السياحة خلال العام الماضي.
قد يهمك ايضا
"الغبار الأصفر الموسمي" يُرعب كوريا الشمالية وكارثة قادمة من الصين
اكتشاف غريب تحت سطح مياه بحر البلطيق وُصف بأنّه "بوابة للجحيم"
أرسل تعليقك