الغازات الدفيئة تُهدد البشر باقتراب السٌّحب من رؤوسهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ما قد يجعل الاحترار العالمي أكثر سوءًا

"الغازات الدفيئة" تُهدد البشر باقتراب "السٌّحب" من رؤوسهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الغازات الدفيئة" تُهدد البشر باقتراب "السٌّحب" من رؤوسهم

"الغازات الدفيئة"
لندن - العرب اليوم

توقعت دراسة حديثة، أن تشهد السنوات القادمة خروج السحب منخفضة المستوى من السماء، إذا استمر ارتفاع الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض.

ووجدت النتائج أن التركيزات العالية من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تتسبب في تفكك الغيوم السطحية البحرية وتخفيها في النهاية، ما قد يجعل الاحترار العالمي أكثر سوءًا.

وأكدت الدراسة أنه من دون هذه الغيوم، يمكن أن يتعرض سطح الأرض إلى مستويات أشد من أشعة الشمس، ما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم إلى أعلى من 14 درجة فهرنهايت، ويمكن أن يساعد هذا السيناريو المروع على تفسير ما حدث خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة القصوى، قبل 56 مليون سنة تقريبا، خلال ما يعرف باسم "الحد الأقصى الحراري الباليوسيني الأيوسيني" (PETM)، حيث شهدت الأرض ارتفاعاً غامضاً في ثاني أكسيد الكربون الذي تسبب في تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي بكميات كبيرة على مدى آلاف السنين.

أقرا ايضًا:

انخفاض قدرة الغابات على امتصاص النيتروجين بسبب ارتفاع الحرارة

 

ونتيجة لذلك، ارتفعت درجات الحرارة على مستوى العالم من 5 إلى 8 درجات مئوية، ليصل المعدل إلى 23 درجة مئوية.

ويقول الباحثون إن هذه النتائج توفر نظرة مقلقة بشأن ما يمكن أن يحدث، إذا لم يتم الحد من انبعاثات الكربون العالمية.

ووفقا للدراسة الجديدة التي قادها باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن تركيزات ثاني أكسيد الكربون أعلى من 1200 جزء في المليون (ppm)، ويمكن أن تدفع الأرض إلى نقطة حاسمة تصبح فيها السحب البحرية غير مستقرة. وعندما تختفي هذه الغيوم، تزداد درجات الحرارة السطحية بشكل كبير.

وتغطي طبقات السحب منخفضة المستوى، نحو خُمس المحيطات شبه الاستوائية، وتظلل سطح الأرض من ضوء الشمس عبر عكسه إلى الفضاء.

ويصل الكربون الجوي حاليا إلى زهاء 410 أجزاء في المليون، وما يزال في ارتفاع. وإذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فإن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يمكن أن يصل إلى 1200 جزء في المليون في القرن المقبل.

وقد يهمك أيضًا:

النشاط البشري يدفع الأرض إلى ما حدث قبل نحو 50 مليون عام

استخدام الكهرباء في تشغيل أنظمة تكييف الهواء ترفع من انبعاثات الغازات الدفيئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغازات الدفيئة تُهدد البشر باقتراب السٌّحب من رؤوسهم الغازات الدفيئة تُهدد البشر باقتراب السٌّحب من رؤوسهم



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل

GMT 21:03 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

بورصة وول ستريت تغلق على انخفاض

GMT 08:47 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

تونس تدرس ملف اللقاح الصيني ''سينوفاك''
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia