أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حذّر علماء الأحياء من عمليات التعدين والتدخل البشري في طبقات الأرض

أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون

البكتيريا والفيروسات الخاملة منذ آلاف السنين
واشنطن - يوسف مكي

حذّر العلماء من أن البكتيريا والفيروسات الخاملة منذ آلاف السنين معرضة لخطر الانتشار نتيجة الاحتراز العالمي، فالتغير المناخي يذوب التربة الصقيعية التي تم تجميدها لقرون، في حين أن عمليات التعدين والحفر تخاطر بالقطع تحت التربة  وكلاهما يمكن أن يكون له تأثير خطير على الفيروسات القديمة المحفوظة داخلها.

فالتربة المتجمدة هي مكان جيد للبكتيريا المحفوظة على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن، وبينما تذوب الدائرة القطبية الشمالية - بارتفاع نحو ثلاث مرات أسرع مما كان عليه في بقية العالم – يذوب الجليد الدائم وغيرها من العوامل المعدية التي قد تعمل على انتشار الفيروسات، وفقًا للعلماء.

وبدأ جان ميشيل كلافيري، عالم الأحياء التطوري في جامعة إيكس-مارسيل في فرنسا، بتحليل محتوى الحمض النووي للطبقات الدائمة التجمد منذ عام 2014، بحثًا عن الأثر الجيني للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تصيب البشر، وقد وجد أدلة على وجود الكثير من البكتيريا وربما التي تشكل خطرًا على البشر.

وذكر السيد كلافيري أن الفيروسات المسببة للأمراض - التي يسبب بعضها أوبئة عالمية في الماضي - يمكن أن تنتشر من خلال عمليات الحفر البشري، في خطوة خطيرة يمكن أن "تنتج عنها كارثة", وأضاف "أن التجمد هو حارس جيد للميكروبات والفيروسات لأنها باردة ومظلمة".

وأضاف: "يمكن الحفاظ على الفيروسات المسببة للأمراض التي يمكن أن تصيب البشر أو الحيوانات في الطبقات الصخرية القديمة، بما في ذلك بعض التي تسبب أوبئة عالمية في الماضي, في هذه اللحظة، هذه المناطق مهجورة وتترك الطبقات المتجمدة العميقة وحدها, ومع ذلك يمكن أن تنكشف هذه الطبقات القديمة من خلال الحفر  لغرض التعدين, وإذا كانت هناك فيروسات قادرة على البقاء هناك، فإن هذا يمكن أن يسبب كارثة ".

وكشف عالم الأحياء أن الفكرة القائلة بأن الفيروسات يمكن استئصالها تمامًا هي إعطاء سكان العالم إحساسًا زائفًا بالأمن، لأنه على الرغم من أن الكثير من الفيروسات ستتوقف عن العدوى عندما تتعرض للضوء، فإن بعض الفيروسات "العملاقة" يمكن أن تسبب خطرًا كبيرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:44 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتفتيح الشعر باستخدام "البابونج"

GMT 22:24 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك افضل امبولات لتكثيف الشعر وتطويله

GMT 13:58 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

فساتين زفاف فضية موضة عروس 2022

GMT 16:02 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

الصدري الطويل يعود ليحتل عرش الأناقة في الخريف

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

التصاميم الملائمة من أقراط فاخرة تناسب شكل وجهك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia