الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكدوا أن الحيوانات تُظهر قدرات لغويّة صعبة أحيانًا

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها

أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
لندن ـ كاتيا حداد

يسعى اللغويين إلى المساعدة في فك المعاني الكامنة وراء خطاب القردة، حيث تبحث الدراسة الشاملة التي أجريت لمختلف الأنواع من النداءات ، مع تحليل هيكل وبناء ما يُنطق به . وفي حين قد لا تكون لغة القرود معقدة مثل لغتنا، إلا أن الباحثون يقولون بأن الحيوانات تظهر قدرات لغوية مثيرة وصعبة في بعض الأحيان.

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
 
وتم نشر الدراسة التي قادها فريق دولي من الباحثين مؤخراً في مجلات لغة الطبيعة Natural Language والنظرية اللغوية linguistic Theory بناءً على أبحاثٍ أجريت في السابق. وأوضح فيليب شلينكر وهو أحد الباحثين البارزين في معهد جان نيكود Jean-Nicod داخل المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) في فرنسـا بأنه بات في إستطاعتهم حالياً دراسة شكل ومعنى ما ينطق به القرد، مع مقارنة فصائل القردة ببعضها ورؤية النتيجة.
 
ويؤكد الباحثون على أن قرود كامبل في أفريقيـا تختلف من حيث أماكن نشأتها، حيث لاحظ الباحثون نطق " hok " و " krak  " إلي جانب اللواحق مثل " OO" لوصف طبيعة التهديد ودرجة الخطر كما لو أن نسر يقترب.

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
 
ولأغلب القردة، فإن " krak " عادة ما تكون مرتبطة برؤية نمر، ولكن يمكن أن تكون بمثابة نداء تنبيه العامة عندما لا يكون هناك الفهد حولها. كما تحقّق الباحثون من بناء الجملة وكيفية تكوين الجُمل، وقارنت الدراسات السابقة بين هذه الأنواع من متواليات التعابير في اللغة البشرية، ولكن يشير البحث الجديد إلى أن هذا الأمر قد لا يكون كذلك.

حيث يقول الباحثون بأنه قد يكون هناك قدر من الانتظام في تسلسل " pyow-hack " ، وتستخدم هذه القردة نوعين من النداءات وهم A و B، بحيث قد تكون AAAA كدلالة على وجود فهد في الوادي، أو AAA...BBBB. بمعنى وجود قطة في الوادي. وربما يكون لهذه النداءات معانيها الخاصة العادية المستقلة عن الآخرين، وربما تتغير تبعا للبيئة.

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
 
فالنداء " A " قد ينطوي على إشارة بوجود خطر كبيرمحدق، بينما قد يشير النداء " B " إلي ضرورة توخي الحذر. وأشار الباحثون إلى أنه من المهم لتحليل لغات القردة على حدة من مفاهيم لغات البشر.  كما ذكر الباحثون أيضاً بأن المقارنات بين الأنواع المختلفة في الكلام يمكن أن تكشف عن معلومات عن شجرة العائلة تمتد إلى ملايين الأعوام الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:44 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتفتيح الشعر باستخدام "البابونج"

GMT 22:24 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك افضل امبولات لتكثيف الشعر وتطويله

GMT 13:58 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

فساتين زفاف فضية موضة عروس 2022

GMT 16:02 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

الصدري الطويل يعود ليحتل عرش الأناقة في الخريف

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

التصاميم الملائمة من أقراط فاخرة تناسب شكل وجهك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia