باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

شدّدوا على أهمية استخلاص العَبر من العصر "البيلوسيني"

باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام

مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين سنة
واشنطن - العرب اليوم

بات تركز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، المسؤول الأكبر عن احترار المناخ، في أعلى مستوياته منذ 3 ملايين سنة، ما يحتم ارتفاع حرارة الكوكب ومستوى المحيطات، بحسب تحذيرات باحثين.

وظن العلماء أن المستوى الحالي لثاني أكسيد الكربون، الذي يتخطى 400 جزء بالمليون بقليل، ليس أعلى من ذاك الذي كان سائدًا قبل 800 ألف سنة، وهي فترة تخللتها موجات برد وحر شهدها الكوكب، غير أن عينات جليد جوفية ورواسب بحرية مستخرجة من الموقع الأكثر برودة في الكوكب، كشفت أن عتبة 400 جزء بالمليون، قد تم تخطيها آخر مرة قبل 3 ملايين سنة، خلال العصر البيلوسيني.

وكانت الحرارة وقتها أعلى بثلاث إلى أربع درجات مئوية، وكان الشجر ينمو في أنتاركتيكا وكان مستوى المحيطات أعلى بحوالي 15 مترًا، وتسنى تعزيز هذه التحاليل بواسطة نموذج مناخي جديد طوره معهد "بوتسدام إنستيتوت فور كلايمت إمباكت ريسرتش" البحثي (بي آي كاي).

وقال ماتيو فيلايت، الباحث في المعهد والقيم الرئيسي على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها هذا الأسبوع، إن "أواخر العصر البيلوسيني قريبة نسبيًا من عصرنا من حيث مستويات ثاني أكسيد الكربون"، مضيفًا، "تدفعنا نماذجنا للظن أنه لم يكن من دورة جليدية أو غطاء جليدي كثيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، إذ إن مستويات ثاني أكسيد الكربون كانت مرتفعة جدا والمناخ جد حار لذلك".

وأبرمت الأسرة الدولية، في 2015، اتفاق باريس حول المناخ، الذي ينص على حصر الاحترار بدرجتين مئويتين أو 1.5 درجة إن أمكن نسبة إلى الحقبة ما قبل الصناعية، لكن في العام 2017، بلغت انبعاثات غازات الدفيئة مستويات هي الأعلى في تاريخ البشرية، وفي حال اكتفى العالم بالالتزامات المتفق عليها في باريس، فإن الحرارة سترتفع بمعدل 3 درجات مئوية.

وشدّد باحثون اجتمعوا هذا الأسبوع في لندن، على أهمية استخلاص العبر من العصر البيلوسيني، علمًا أن الأرض التي ارتفعت حرارتها درجة واحدة نسبة إلى الحقبة ما قبل الصناعية، ترزح اليوم تحت وطأة الاختلال المناخي مع ما يرافقه من فيضانات وموجات جفاف.

ويُقدر الباحثون أن يكون الغلاف الجوي، قد شهد سابقًا مستويات ثاني أكسيد الكربون أعلى بكثير من 400 جزء بالمليون، لكن الأمر استغرق ملايين السنويات ليتكدس الغاز، أما الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة الصناعية، فهي أدت إلى رفع مستويات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 40 % في خلال قرن ونصف القرن.

قد يهمك أيضا:

"آبل" تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على "آيفون"

رئيسة أيرلندا السابقة تُدعو للاحتجاج المدني ضد تغير المناخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر واليونسكو

GMT 13:16 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

آنا كيندريك تصور دورها في فيلم " Noelle " فى فانكوفر

GMT 10:47 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

الرئيس الشيشاني رمضان قديروف يصل جدة

GMT 04:17 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

تعرف علي طريقة تنظيف سيارتك بصودا الخبز

GMT 09:10 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامي الجابر يكشف عن تفاصيل دقيقة أدت لخروج "الهلال"

GMT 17:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

سيرغيو راموس يغيب عن تدريبات ريال مدريد قبل مواجهة ألكويانو

GMT 10:17 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ديور تقدم مجموعة جديدة مستوحاة من العالم الغربي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia