أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

خلافًا لكل ما رصده العلماء عن هذا النوع في عقود عدة

أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج

أسماك القرش البيضاء الكبيرة
لشبونة - عادل سلامه

كانت تحركات أسماك القرش البيضاء الكبيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي موضوع دراسة أكاديمية طويلة، ولكن الأبحاث الجديدة بدأت للتو في تسليط الضوء على سلوك نظرائهم في المحيط الأطلسي. ويقول الباحثون إن أسماك القرش البيضاء تظهر أنها تتجه أبعد نحو البحر ، مع مزيد من التردد وعلى أعماق أكبر مما كان يعرف سابقا في المحيط الأطلسي. حيث أن بعض من أسماك القرش الـ 32 التي تم تعقبها بين عامي 2009 و 2014 انتهت إلى أقصى الشرق مثل جزر الأزور، وتقع سلسلة الجزر البرتغالية على بعد أكثر من 2300 ميل (3701 كيلومتر) من كيب كود، حيث تم تجهيز معظم الحيوانات في البداية بعلامات الأقمار الصناعية.

وقد نشر الفريق، الذى ضم علماء من شعبة مصائد الأسماك البحرية في الولايات المتحدة الأميركية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات، نتائجه فى مجلة "إكولوجيكال بروغريس سيريز"، وهى مجلة علمية شهيرة. وأوضح غريغوري سومال، المؤلف الرئيسي للدراسة: "كل شيء عرفناه سابقا يشير إلى أن سمك القرش الأبيض في المحيط الأطلسي يتوجه حاليا نحو الساحل، إلا أن النتائج الجديدة تشير إلى عكس ذلك حيث تأكد على تحركه إلى قلب المحيطات المفتوحة". واشار المؤلف أن العمل على هذه البحث ما هو الا انعكاس لجهود الحفاظ على سمك القرش على الرغم من أنه لا يعد من الحيوانات المهددة بالانقراض إلا أن اصطيادها غير قانوني في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال توبي كورتيس، الباحث في ماساتشوستس لدائرة مصائد الأسماك البحرية الوطنية، والذي لم يشارك في هذا البحث، إن هذا العمل م بين الأعمال المثيرة حيث أنه يمثل " رؤية حقيقية لانماط حركة أسماك القرش البيضاء" في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي. وأضاف "أن تتبع أسماك القرش يساعد على سد الثغرات المعلوماتية عن حركات القرش الأبيض".

والسؤال الرئيسي الذي تتعرض له هذه الدراسة أيضا ما الذي تفعله أسماك القرش خلال هجرتها. ويشير الباحثون في شمال كاليفورنيا إلى أن تلك الهجرة تكون بهدف التزاوج، وهي طقوس لم يسبق ملاحظتها بين أسماك القرش البيضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر واليونسكو

GMT 13:16 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

آنا كيندريك تصور دورها في فيلم " Noelle " فى فانكوفر

GMT 10:47 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

الرئيس الشيشاني رمضان قديروف يصل جدة

GMT 04:17 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

تعرف علي طريقة تنظيف سيارتك بصودا الخبز

GMT 09:10 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامي الجابر يكشف عن تفاصيل دقيقة أدت لخروج "الهلال"

GMT 17:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

سيرغيو راموس يغيب عن تدريبات ريال مدريد قبل مواجهة ألكويانو

GMT 10:17 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ديور تقدم مجموعة جديدة مستوحاة من العالم الغربي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia