الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

للتواصل في الأماكن القريبة باستخدام منهجيات كميَّة

الشمبانزي "يختصر كلامه" بإيماءات "لغوية" تُشبِه البشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشمبانزي "يختصر كلامه" بإيماءات "لغوية" تُشبِه البشر

الشمبانزي
لندن - العرب اليوم

وأجرى باحثو جامعة "Roehampton" البريطانية، تحليلاً طويل الأجل لنحو 2000 إيماءة فردية من 58 نوعا مختلفًا، تستخدمها الشمبانزي في محمية غابات "بودونغو" في أوغندا، للتواصل في الأماكن القريبة باستخدام منهجيات لغوية كمية، كشفوا أنها تمتد إلى ما أبعد من التواصل بين الثدييات، وربما إلى حياة خارج الأرض.

وما يثير الدهشة حقا، هو أن لغة الإشارة لدى الشمبانزي تمتثل لقانون الاختصار الذي تستخدمه "Zipf"، حيث تميل "الكلمات" المستخدمة إلى أن تكون مختصرة، بالإضافة إلى تطبيق قانون "Menzerath"، الذي يتم فيه بناء هياكل لغوية أكبر من أجزاء أقصر.

اقرا  ايضَا:

"البيئة" السعودية تُوضِّح حقيقة انتشار "أنفلونزا الخيول الموسمية"

وتجمع الشمبانزي بين إيماءات اليد والقدم مع ضوضاء الفم وحركات الجسم، وحتى تعبيرات الوجه، اعتمادا على قربها من بعضها البعض.

وتقول الباحثة الرئيسة في الدراسة، رافيلا هيسين، إن "التواصل الرئيس في الإيماءات يختلف بالطبع عن اللغة البشرية، ولكن نتائجنا تظهر أن هذين النظامين يعتمدان على المبادئ الرياضية نفسها. ونأمل في أن يمهد علمنا الطريق لدراسات مماثلة، لنرى مدى انتشار هذه القوانين عبر المملكة الحيوانية".

وترتبط القوانين المذكورة أعلاه بالضغط، أو ما يسمى بمفهوم تقليل طول الشيفرة. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذا المفهوم لا ينطبق على لغاتنا البشرية، بل على السلوك الحيواني ومجموعة واسعة من أنظمة المعلومات البيولوجية، بما في ذلك، الجينات والبروتينات والجينومات.

كما توضح الدراسة أن شكلا من أشكال المبدأ العالمي، الذي يقود كفاءة التشفير عبر العالم البيولوجي، ينتج عوالم هامة للبحث وبعض الاحتمالات المثيرة لاختراق مفهوم التواصل بين الأنواع.

وقد يهمك ايضَا:

اكتشاف أدلة جديدة بشأن علاقة شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ

دراسة تُؤكّد أنّ أسِرّة الشمبانزي أكثر نظافة مِن نظيرتها عند البشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia