دراسة تُوضّح أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت أنَّ الحوامل تتبع النداءات لتبحث عن مضيف تضع البيض فيه

دراسة تُوضّح أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تُوضّح أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا

بعض الحشرات تستخدم الروائح للكشف عن شركائها
لندن - ماريا طبراني

تستخدم الكثير من الحشرات الروائح للكشف عن الشركاء وإيجاد المضيفين سيئ الحظ لوضع البيض، إلا أن ذبابة تُعرف باسم Emblemasoma erro تستخدم الصوت للحصول على مضيفين مثل حشرة كاسيدا حيث تنجذب الحشرة إلى دعوات التزاوج من كاسيدا والتي تبدو مثل أغاني الحب ما يسمح لحشرة E. erro لإيجاد مكان للقاء شريك فردي لوضع البيض، وأوضحت دراسة جديدة نشرت في Journal of Insect Science أنَّ كلَّا من إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا، ويعتقد أن الذكور ينجذبون لهذا الصوت لأنهم يعرفون أنَّ الإناث ربما تتواجد هناك لتتزاوج، أما الإناث الحوامل فتتبع النداءات لأنها تبحث عن مضيف يمكنها وضع البيض فيه حيث يمكن لصغارها أن تتغذى لاحقًا.

وأفاد عالم البيئة الدكتور براين ستوكي الباحث في جامعة كولورادو "في كل صيف تعلو دعوات التزاوج في السهول العظمى من ذكور الكاسيدا التي تحاول جذب الإناث ولكن لسوء الحظ تجذب هذه الدعوات انتباه غير مرغوب فيه من إناث E. erro التي تتصنت على الإشارات وتتبع مصدرها حيث تودع اليرقات مباشرة في حشرات الكاسيدا"، وتتغذَّى اليرقات على الكاسيدا عندما تكبر، وتجذب نداءات الكاسيدا ذكور وإناث الذباب المستعدة للتزاوج، ويبدو الأمر كما لو أن الكاسيدا حشرة فردية ونداءاتها موسيقى تشبه أغنية باري وايت، وبث الدكتور ستوكي نداءات الكاسيدا من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول من عام 2011 إلى 2013 مع مكبر صوت في صندوق خشبي ولاحظ وجود الجنسين من الحشرات معا، وكانت بعض الإناث الوافدات تحمل البيض ولكن بعضهم لم ينتظر كذلك، وبالتالي لم يكن وضع اليرقات هدف لجميع الإناث، إلا أن الإناث والذكور أظهروا أن لديهم رغبة في الإنجاب ، حيث حاول الذكور التزاوج مع العديد من الإناث الوافدات ونجح بعضهم في فعل ذلك مع الإناث.

ورصد الدكتور ستوكي بعض الحشرات التي استجابت لنداءات الكاسيدا باستخدام فخاخ مختلفة، وفي المجمل رصد ستوكي 110 حشرة منهم 75% إناث ومعظمهم كانوا يحملون البيض إلا أن بعضهم لم يكن يبحث عن الكاسيدا المضيفة، وعلَّل ستوكي سبب مجيء الحشرات للتزاوج عندما سمعوا صوت الكاسيدا وإلا فتكن الرحلة غير منتجة من الوقت والطاقة، ويعتقد ستوكي أنه في حالة استماع كوسيلة لإيجاد مضيف لكنها أصبحت مفيدة بطريقة أخرى أيضا أنثى E. erro.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضّح أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا دراسة تُوضّح أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia