باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جمع بيانات عن أعداد الذكور والإناث للمساعدة في الحفاظ عليها

باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة

طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة
سيدني - سليم كرم

طوَّر باحثون، طريقة للتمييز بسهولة أكبر بين جنس السلاحف، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا - باستخدام هزّاز لتحفيز الأعضاء التناسلية. ونظرًا لوجود أكثر من نصف أنواع السلاحف مُهددة بالانقراض، يحتاج الباحثون إلى بيانات دقيقة عن أعداد الذكور والإناث في محاولة للمساعدة في الحفاظ عليها. غير أن الذكور والإناث في بعض الأنواع تبدو متشابهة جدًا.

وقال دونالد ماكنايت، وهو مرشح دكتوراه من جامعة جيمس كوك في أستراليا ويدرس علم النبات والحفظ أنه وزملاؤه تعرفوا على طريقة لاستخدام الهزّاز بينما كانوا يحاولون العثور على وسيلة أسهل للتمييز بين الذكور والإناث لفهم العوامل التي تؤثر على التكاثر.

وذكر أنَّ: "البدائل الحالية هي معقدة جدًا ومرهقة للسلاحف، وتشمل البدائل أشياء مثل الجراحة وإدخال كاميرا صغيرة في مجرور السلاحف (حيث يتم إخفاء القضيب)". وتابع ماكنايت إنَّه غير واثق من المعايير المنشورة حاليًا للتمييز بين الذكور والإناث في أنواع معينة من السلاحف. وهناك أساليب أخرى للتعرف على جنس السلاحف تكون جراحية وخطيرة بالنسبة للسلحفاة. فعلى سبيل المثال، قطع جزء من السلاحف لفحص الأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي إلى العدوى أو الموت. ولكن ماكنايت وزملاؤه في جامعة ولاية ميسوري وجامعة توسون توصلوا عبر دراسة بحثية عام 2013 إلى استخدام الهزّازات لجمع الحيوانات المنوية من السلاحف. لذا أجرى ماكنايت وزملاؤه دراسة اختبرت الهزّازات كوسيلة لمعرفة جنس السلاحف.

وفعلوا ذلك عن طريق تحفيز الأعضاء التناسلية للسلاحف التي يشتبه في كونها لذكور، مما أدى إلى ظهور القضيب من غمد الذيل. وأوضح ماكنايت "لم نفعل ذلك لأننا كنا نعتقد أنه سيكون مضحكًا. لقد فعلنا هذا لأننا كنا نحاول العثور على طريقة أقل جراحية للتعرف على جنس السلاحف".

اشترى الفريق أرخص هزّاز يمكن العثور عليه على الإنترنت واختبروه على أربعة أنواع مختلفة من السلاحف. وقد عملت الطريقة أكثر فعالية في بعض الأنواع أكثر من غيرها: إذ استخدمت الطريقة بدقة 100 في المائة مع السلاحف الشوكية الصغيرة، وبنسبة 64.7 في المائة مع السلاحف الغربية، و80.0 في المائة مع السلاحف الطينية، و55.6 في المائة مع السلاحف المشتركة. وعلى الرغم من انخفاض معدلات النجاح في بعض الأنواع، هناك حالات تكون فيها هذه الطريقة مفيدة للباحثين العاملين مع الأنواع التي يصعب لها ممارسة الجنس باستخدام الخصائص الخارجية فقط. وقال ماكنايت إنه يأمل بأن تظهر الدراسات المستقبلية مدى كفاءة عمل الهزّاز في أنواع أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia