دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يهدد صحة المخلوقات التي من المفترض أن تكون نشطة في النهار فقط

دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام

الإنسان يدفع الثدييات "الغزلان" إلى الحركة في الظلام
واشنطن - العرب اليوم

أكّد بحث جديد أن الإنسان يدفع الثدييات بما في ذلك الغزلان والنمور والدببة للنشاط تحت غطاء الظلام، ما يهدد صحة المخلوقات التي من المفترض أن تكون نشطة في النهار فقط.

ويعتبر وجود الناس مصدرًا لإثارة مشاعر الخوف القوية لدى الحيوانات، كما أصبح من الصعب تجنب الأنشطة البشرية التي تغطي الآن 75 في المائة من الأرض.

لذا تضطر الثدييات للهروب أثناء النهار والظهور خلال الليل.

وفي حين أن هذا قد يكون مريحًا لأولئك الذين يفضلون تجنب القطط المفترسة، إلا انه يمكن أن يؤثر على صحة وتكاثر الكائنات فعليًا.

ووصل فريق بقيادة كايتلين غاينور، من جامعة كاليفورنيا، إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل ما يقرب من 80 دراسة من 6 قارات، راقبت نشاط ثدييات مختلفة باستخدام أجهزة تتبّع GPS وكاميرات تعمل عند الحركة.

واستخدم الباحثون هذه البيانات لتقييم وقت نشاط الحيوانات ليلًا، خلال فترات الاضطرابات البشرية المنخفضة والعالية.

وتراوحت هذه الاضطرابات بين أنشطة غير مؤذية نسبيًا، مثل المشي لمسافات طويلة، والأنشطة المدمرة بشكل واضح مثل الصيد، فضلًا عن المشاكل الكبيرة مثل الزراعة وبناء الطرق.

وخلص الباحثون إلى وجود زيادة في معدل السلوك الليلي لدى الحيوانات، عندما يكون البشر في منطقة مجاورة.

ونُشرت النتائج في مجلة Science.AR.

وحذّر الباحثون من أنه في حين أن صيد الحيوانات من قبل الإنسان هو أكثر الطرق وضوحًا فيما يخص التأثير على الجماعات البرية، فإن التأثيرات غير المميتة لوجودنا "قد يكون لها تأثير أقوى على الصحة البدنية والمسارات التطورية".

ويبدو أن الحيوانات التي تطورت لتعيش في عالم نهاري، لا يمكنها دائمًا الانتقال إلى نمط الحياة الليلية دون تقديم تضحية كبيرة.

كما أن الخوف من البشر يجعل الحيوانات تقضي وقتًا أقل في البحث عن الطعام، ما يزيد من تعقيد هذه المشكلات.

وفي حال كانت النمور نشطة في الليل فقط، على سبيل المثال، وتكون أقل قدرة على اصطياد فرائسها المعتادة، فستتم إزالة السيطرة التي تمارسها على تلك الحيوانات، ما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي.

ويعدّ تخصيص المزيد من الأراضي التي تحميها الأنشطة البشرية من الطرق الواضحة للتعامل مع هذه المشكلة، رغم أن دراسة صدرت في أيار/مايو الماضي، كشفت أن ثلث ملاذات الحياة البرية في العالم والمنتزهات الوطنية، تواجه الدمار بسبب الأنشطة البشرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا

GMT 20:51 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

ليبيا تلغي قرار حظر دخول السودانيين إلى أراضيها

GMT 00:46 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا "لا ترافياتا" لفردي بقيادة أمين قويدر في الجزائر

GMT 10:49 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أكبر توأم في العالم تدخلان "غينيس" بـ107 أعوام و300 يوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia