ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الهدف الرئيسي من الضجة الإعلامية المثارة حوله هو التغطية على الجريمة الحقيقية

ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء

مخاطر انهيار سد الفرات
دمشق - العرب اليوم

راجت خلال الإسبوعين الماضيين أنباء عن مخاطر انهيار سد الفرات وغمر مدن وقرى على طول مجراه بالمياه. وتناقلت وسائل الإعلام الخبر بشكل سطحي، وتحدثت عن كوارث ستقع بناء على تصريح لمدير سد الفرات الذي لم يرَ السدَّ منذ أكثر من سنة، حسب فنيين عاملين هناك .

وحسب محللين عسكريين فإن الأخبار المضخمة غطت عن غير قصد، على الكارثة الحقيقية التي حصلت للسد ومرت مرور الكرام، وهو ما أرادته الولايات المتحدة الأميركية ، وتمثل بـ  إنهاء إمكانية توليده للكهرباء الى الأبد. وقامت طائرة أميركية بإطلاق صاروخ جوي موجه بدقة دخل غرفة القيادة والتحكم بالسد الواقعة في الطابق الرابع منه من نافذتها الصغيرة، ليدمر كافة تجهيزات التحكم بالتوليد الكهربائي لعنفات السد.

وسبق هذا الصاروخ، صاروخ جوي آخر أصاب ساحة التوزيع الكهربائي الرئيسية التي تتحكم بالكهرباء المولدة من عنفات السد. وبحسب أحد الفنيين الموجودين في بناء السد أنه لم يتعرض لقصف بقصد الهدم إطلاقا كما راج، بل تعرض لإصابات بصواريخ نوعية شديدة الدقة بقصد إنهاء دوره في توليد الكهرباء، فالمحطة الهيدرو كهربائية تتألف من ثماني عنفات توربينية مائية تدير بقوة دفع المياه ثمانية مولدات كهربائية استطاعة كل مولدة مائة ميغاواط ويكون إجمالي الإستطاعة 800 ميغا واط أي ألف ميغا فولط أمبير وهي كمية كهربائية كبيرة سوريا بأمس الحاجة إليها”.

ولم يتم إطلاق الصواريخ على الطابق السابع وهو مكان تواجد العنفات، بل وبخبرة فنية مدروسة بدقة تم الإطلاق على غرفة التحكم، مما سبب إغلاق فتحات السد السفلية بالكامل ورجوع المياه المتبقية أمام السد لتغمر الطوابق الثلاثة السفلية والتي تتواجد فيها كافة تجهيزات توليد الكهرباء أسفل العنفات ومحركات التجفيف وتخرجها عن الخدمة نهائياً.

ويتألف مبنى السد من اثني عشر طابقاً يُعتبر الطابق الأعلى فيه هو الطابق الأول والطابق الأسفل فيه هو الطابق الثاني عشر. ولا تشكل كمية المياه الحالية في بحيرة السد خطرًا على بنيته حسب ما أكد مصدر هندسي لتلفزيون "الخبر"، خاصة مع ضعف تدفق المياه من المنبع حالياً ويمكن أن تشكل خطراً بعد شهر على الأقل في حال لم يتم التصريف. ولم تدخل أية جهة حتى الأن مبنى السد ولم تفتح أية بوابات إفاضة كما أذيع.

 وعلى ارض الواقع تم فتح بوابة تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن السد الرئيسي تسمى بوابة الخابور تصرف حوالي مائة وعشرين مترا في الثانية من المياه الواردة ولكنها تصب في مجرى الخابور. ولم تعد هناك أية مياه تصب في نهر الفرات، مما سيؤثر على مستوى بحيرة "سد البعث" التالي لسد الفرات والذي تغذي الكهرباء المولدة منه مناطق الرقة مما سيجعله يتوقف قريبا عن التولي،. وبالتالي فإن الهدف الحقيقي من كل هذه الضجة الإعلامية التغطية على جريمة جرت بحق تزويد السوريين بالكهرباء النظيفة عديمة التكلفة، وهي تحويل سد الفرات العظيم من سد (كهرومائي) الى سد مائي فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia