علماء يؤكدون أن الغابات الإستوائية أصبحت خطرًا على البشر في الوقت الحالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ينبعث منها أكثر مما يتم ضخه من حركة المرور في الولايات المتحدة

علماء يؤكدون أن الغابات الإستوائية أصبحت خطرًا على البشر في الوقت الحالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يؤكدون أن الغابات الإستوائية أصبحت خطرًا على البشر في الوقت الحالي

غابات الأمازون الضخمة
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير، نشرته صحيفة بريطانية، أنَّ الغابات الإستوائية التي أُصيبت بأضرار جسيمة من قبل البشر أصبحت تلوث الكوكب الآن أكثر مما تحميه. حيث إن غابات الكوكب ومحيطاته هي "أحواض الكربون" الحيوية التي تحول بدون وصول الغازات الملوثة إلينا. وأشار التقرير إلى أنّ غابات الأمازون الضخمة وحدها تمتص 600 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا.

ولكن العلماء يقولون الآن إن الكثير من الأشجار قد فقدت من الغابات الإستوائية فأصبحت تنتج الآن كربونًا أكثر مما تمتصه. ويرجع ذلك إلى صناعة قطع الأشجار الضخمة، للوقود، وحرائق الغابات والمرض. وتوصلت دراسة من جامعة بوسطن إلى كمية الكربون التي ترسلها تلك الغابات إلى الغلاف الجوي بعد أن يتم حرقها أو قطعها. ووجد الباحثون أن أشجار الغابات الإستوائية تنتج 425 تيراغرام من الكربون سنويًا. هذا هو أكثر مما يتم ضخه من حركة المرور في الولايات المتحدة.

 

علماء يؤكدون أن الغابات الإستوائية أصبحت خطرًا على البشر في الوقت الحالي

 

ووصف المؤلف الرئيسي الدكتور أليساندرو باتشيني، من مركز أبحاث وودز هول في بوسطن، النتائج بأنها "دعوة للاستيقاظ". واستخدم الفريق 12 عامًا من التصوير بالأقمار الصناعية وتكنولوجيا الليزر والقياسات الميدانية لحساب فقدان الأشجار في الغابات في العالم. وقال المؤلف المشارك الدكتور واين ووكر، من مركز أبحاث وودز هول: "يمكن أن يكون تحديًا لتعيين الغابات التي فقدت تمامًا. ومع ذلك، فإنه من الأصعب قياس الخسائر الصغيرة والأكثر دقة من الغابات.

وفي كثير من الحالات في جميع أنحاء المناطق الإستوائية لديك قطع انتقائي، أو يقوم المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة بإزالة الأشجار وهذه الخسائر يمكن أن تكون صغيرة نسبيًا لكنها عبر مناطق واسعة تصبح كبيرة ". وتتسبب الأشجار في حوالي 50 في المائة من الكربون، الذي ينطلق مرة أخرى إلى الغلاف الجوي.

ووجدت الصحيفة، التي نشرت في مجلة العلوم، أن غالبية الأشجار المفقودة، هي عبارة عن 60 في المائة، في أميركا اللاتينية، تحتوي على 550 مليون هكتار من غابات الأمازون. ويعزى ما يقرب من 24 % من الخسارة إلى أفريقيا في حين شهدت غابات آسيا أقل الخسائر، استنادًا إلى الأشجار ولكن لا تشمل الكربون في التربة وغيرها من الغطاء النباتي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن الغابات الإستوائية أصبحت خطرًا على البشر في الوقت الحالي علماء يؤكدون أن الغابات الإستوائية أصبحت خطرًا على البشر في الوقت الحالي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia