الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

من خلال محاكاة للتغيرات الدراماتيكية

الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام

جبال الألب
باريس - العرب اليوم

أجرى العلماء محاكاة للتغيرات الدراماتيكية التي عصفت بجبال الألب الشهيرة عقب بدء آخر فترة جليدية في الأرض، والتي بدأت في تغيير المشهد منذ 115 ألف عام.

وخلال تلك الفترة الزمنية، تقدمت الأنهار الجليدية من جبال الألب إلى الهضبة السويسرية، ثم تراجعت قبل أن تتقدم مرة أخرى في جميع أنحاء المنطقة.

وخلال هذه العملية، تدفق الجليد من وديان محفورة، مثل وادي "الرون" جالبا معه الحطام الصخري الذي تباين حجمه بين الرواسب الناعمة، والصخور التي تزن عدة أطنان، وهو الأمر الذي شكّل الترسبات الصخرية والتلال الخضراء الخصبة ل جبال الألب.

واستخدم فريق العلماء الدولي نموذجا حاسوبيا باستخدام جهاز الكمبيوتر العملاق "Piz Daint"، مع نموذج يسمى بنموذج ألواح الثلج المتوازية (PISM)، وذلك لإعادة بناء تاريخ الفترة الجليدية في جبال الألب، وتصورها في رسم متحرك بالكمبيوتر لمدة دقيقتين، والتي كشفت أنه ربما كان هناك حركة أكثر بكثير مما كان يُعتقد في السابق.

واستخدم الفريق بيانات عن التضاريس الجليدية الجبلية وخصائص الصخور وتدفق الحرارة والظروف المناخية لمحاكاة تراكم الجليد وانتشار الأنهار الجليدية.

وتم الجمع بين بيانات الطقس الحالية وسجلات المناخ القديم استنادا إلى عينات الرواسب والعينات الجليدية.

ووفقا لفريق العلماء، فإن عمليات المحاكاة تشير إلى أن جبال الألب قد شهدت تجمدا أكثر تواترا، مع تقدم الأنهار الجليدية وتراجعها أكثر من 10 مرات على مدار آخر 120 ألف عام.

وكان يعتقد سابقا أن المنطقة شهدت على الأقل 4 دورات جليدية، ولكن خلال العقود القليلة الماضية، دعم الباحثون بشكل متزايد فكرة أن الرقم كان أكبر من ذلك بكثير.

وتظهر المحاكاة أن أجزاء من الجليد توسعت بشكل كبير خلال 25 ألف عاما مضت، وامتدت إلى سفوح جبال الألب وبرن وزيوريخ ومنطقة بحيرة كونستانس.

يقول جوليان سيغينوت، من مختبر علم المياه والهيدرولوجيا وعلم الجليد في ETH Zurich: "باستخدام نماذج الأنهار الجليدية مثل PISM على أجهزة الكمبيوتر العملاقة مثل Piz Daint، يمكننا إعادة بناء تاريخ التجلد بمستوى غير مسبوق من التفاصيل".

ووفقا للعلماء، فقد يكون الجليد أكثر سمكا مما اقترحته التقديرات السابقة أيضا، وعلى سبيل المثال، في وادي الرون العلوي، ربما كان سمك الطبقة الجليدية يصل إلى 800 متر.

الباحثون يقولون إن مثل هذه المحاكاة ستساعد على تحسين فهمنا للعصر الجليدي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل

GMT 21:03 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

بورصة وول ستريت تغلق على انخفاض

GMT 08:47 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

تونس تدرس ملف اللقاح الصيني ''سينوفاك''
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia