شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العلماء العاملون في تنزانيا شعروا بالصدمة بعد لحظات من الواقعة

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

الشمبانزي
دودوما ـ عادل سلامه

توصل مجموعة من الباحثين اللذين يتابعون مجموعة من الشمبانزي، إلى إمكانية تفسير سلوك بعض إناث الشمبانزي من هذه المجموعة في ترك المجموعة عندما يصبحنّ حوامل، وقد شعر العلماء العاملون في تنزانيا بالصدمة إذ شهدوا ذكر شمبانزي يختطف طفل شمبانزي عمره بضع ثواني فقط قبل أن يلتهمه.

 وتساءل الخبراء منذ فترة طويلة عن سبب حصول الأمهات اللواتي سيحصلن قريبا على طفل لماذا يغادرنَّ المجموعة، ولكن هذه المشاهدات الجديدة يمكن أن تشكف السبب وراء ذلك، ويعمل الباحث هيتونارو نيشي وزملاؤه من جامعة كيوتو في اليابان في جبال ماهال على مدى السنوات القليلة الماضية للتعرف على السبب في ذلك.

 وأحد الأسباب التي أدت إلى ظهور عدد قليل جدًا من المواليد هو أنَّ الشمبانزي الإناث يتركن مجموعتهن عندما يكونوا في مرحلة الولادة، وفقا لموقع "New Scientist"، وتنفصل الإناث عن وضعهم الاجتماعي العادي حتى يبلغ الرضيع عدة أسابيع أو حتى أشهر من العمر، وقد فوجئ الباحثون عندما بدأت إحدى الإناث في المجموعة بوضع طفلها أمامهن، وأمام أفراد الشمبانزي الأخرى، صباح أحد أيام شهر ديسمبر/ كانون الأول، وقبل أن تتمكن الأم من التقاط الطفل، أمسك به أحد الذكور واختفى في الأدغال.

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

 وعثر أحد أعضاء الفريق عليه يأكل الطفل أثناء جلوسه عند شجرة، بعد حوالي ساعة ونصف الساعة. وفي غضون ساعة، كان قد التهم جسم الرضيع بالكامل، وتقول تاتيانا هامل، المحاضرة في مجال الحفاظ على الرئيسيات في جامعة كينت، التي لم تشارك في الدراسة، إنه من المحتمل أن تكون الإناث غير مدركة للطقوس المحيطة بالولادة، ولكن نادرًا ما يتسبب ذلك في أكل لحوم وقتل الأطفال.

 وأضافت هامل "أنا أعمل مع مجتمع الشمبانزي في غرب أفريقيا، ولم أشهد أي حالات مماثلة. أتوقع أنها ستستمر في" إجازة الأمومة" ومن لمعروف أن بعض الأنواع تقتل ذرية الآخرين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسيهم، ويعد قتل الأطفال أكثر شيوعا في الثدييات عندما كيون على العدد القليل من الذكور المنافسة على التكاثر مع العديد من الإناث، وقد لوحظ ذلك في أنواع الثدييات ما بين الدلافين والأسود.

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل

 ويمكن أن ينظر إلى أنَّ المواليد الجدد يستغلون الموارد أو يتنافسون عليها، كما يشكلوا تهديدا للنجاح الإنجابي للذكور، وقد شوهدت أناث الشمبانزي يقتلون أطفالا أناث أخريات، خاصة عندما يكون الغذاء شحيحا، ويعتقد الباحثون أن طفل قرد الشمبانزي قد ينظر إليها على أنه مصدر تغذية من قبل من الذكور البالغون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويلتهمه بالكامل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia