تدمير نوى جليدية تعود لـ22 ألف عام تحتوي أدلة عن تاريخ الأرض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب فشل في نظام التبريد في جامعة ألبرتا

تدمير نوى جليدية تعود لـ22 ألف عام تحتوي أدلة عن تاريخ الأرض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تدمير نوى جليدية تعود لـ22 ألف عام تحتوي أدلة عن تاريخ الأرض

فقدان سجلات مناخية تاريخية ثمينة تحتوي حبوب لقاح وغبار
 لندن ـ كاتيا حداد

دمر عطل في مجمد السجلات المناخية التاريخية في جامعة ألبرتا، نوى جليدية تعود لـ 22،000 عام، حيث كانت مستخرجة من القطب الشمالي الكندي، وتحتوي عينات من حبوب لقاح قديمة وغبار وفقاعات غاز المحبوسة منذ آلاف الأعوام، ولكن الفشل الكارثي في ​​نظام التبريد الجديد الذي تبلغ قيمته 2.4 مليون جنيه إسترليني "3.1 مليون دولار"، أدى إلى ذوبان ثلوج أسطوانية طولها 180 مترًا، ما أدى إلى تدمير أدلة ثمينة عن تاريخ الأرض.

وتم جمع النوى الجليدية من التندرا الكندية من قبل العلماء المتمركزين في مدينة أدمونتون، كندا، منذ منتصف السبعينيات، وقدمت حبوب اللقاح القديمة والغازات المحاصرة في الجليد دليلًا حاسمًا على البيئات والمناخات السابقة، وتم استخدامها للتنبؤات بشأن مستقبل الغلاف الجوي للكوكب، ولكن درجات الحرارة في المنشأة، والتي عادة ما تحافظ على النوى الجليدية عند درجات حرارة تصل  37  درجة مئوية تحت الصفر، ارتفعت إلى 40 درجة مئوية.

تدمير نوى جليدية تعود لـ22 ألف عام تحتوي أدلة عن تاريخ الأرض

وقال مدير أرشيف جامعة ألبرتا حيث تم تخزين النوى، الدكتور مارتن شارب: "بالنسبة لأي شخص لديه مجموعة أساسية من الجليد، فإن الذوبان هو خوف دائم، ولم يكتشف حدوث ذلك إلا بعد فوات الآوان"، مضيفًا أنه سار في الثلاجة للعثور على المياه في جميع أنحاء الأرض والبخار الذي تصاعد في الهواء، وبذلك فقد نحو 13 في المائة من العينات البالغ عددها 408 1 عينة، ما أدى إلى وجود فجوات كبيرة في السجل التاريخي للكوكب.

وتابع الدكتور شارب، يمكن لحملة استبدالها أن تكلف ما يصل إلى  مليون دولار بسبب الظروف الصعبة في القطب الشمالي، مواصلًا "بعض تلك القبعات الثلجية تختفي، ونحن سوف نخسر هذا السجل، في بعض الحالات عاجلًا وليس آجلًا"، وتشمل العينات المفقودة بعض من أقدم النوى الجليدية من أطول جبل في كندا، جبل لوغان. 

ودمرت بعض النوى الجليدية لجزيرة بافن، التي كانت تحتوي على معلومات تعود لـ22000 عام بشأن المناخ، على الأقل جزئيًا، وأوضح الدكتور شارب، إن المجمد أذاب العينات بسبب فشل في نظام التبريد، وبعد الفشل، حاول النظام "العودة مرة أخرى للعمل، وفي تلك العملية، كان الهواء الساخن قد دخل إلى الغرفة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير نوى جليدية تعود لـ22 ألف عام تحتوي أدلة عن تاريخ الأرض تدمير نوى جليدية تعود لـ22 ألف عام تحتوي أدلة عن تاريخ الأرض



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia