مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مسابقة "فريدة" في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسابقة "فريدة" في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور

أربيل العراقية
بغداد - تونس اليوم

نظمت في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الدورة الثالثة لمسابقة ملك جمال الطيور والدواجن، حيث تنافس أكثر من 100 طائر ومن 20 نوعا مختلفا من الطيور التي كانت أقفاصها المعروضة على جنبات القاعة منصة الاستعراض والتباهي وقد باتت هكذا مسابقات ومعارض تقليدا دارجا في مختلف دول العالم، حيث تحظى بإقبال شديد لاسيما من قبل مقتني الطيور ومحبيها والمهتمين بها.ولعل من أهم محاسن هذه الفعاليات والمسابقات هو تعريفها مرتاديها والناس عامة بأنواع وفصائل الحيوانات والطيور المتنوعة وبعضها نادر وعرضة للانقراض حتى والتي قد لا نعرفها جميعها بطبيعة الحال.

وقد بدا أصحاب هذه الطيور المتنافسة وكأنهم في سباق محموم ومنافسة على أشدها كي يحظى طير أحدهم بالفوز والتتويج، ما أضفى أجواء من الحماسة وشد الأعصاب على المشهد لكن في قالب تسامحي بعيد عن التشنج المفرط الذي عادة ما يميز هكذا منافسات.ومع أن ظروف تفشي وباء كورونا المستجد والإغلاق والحجر وتوخي السلامة ساهمت في ضعف الإقبال هذه السنة على المعرض، لكنه مع ذلك مثل مناسبة للنظر إلى الدواجن وغيرها من الطيور ليس فقط من باب قيمتها الغذائية ولا من خلال ثنائية الإنتاج والاستهلاك فقط كونها تتصدر المائدة الكردية كما غيرها من موائد الشعوب حول العالم، لكن من باب سبر جماليات هذه الطيور واكتشاف الجوانب الأخرى فيها لجهة التزود بمعلومات عامة عنها وعن سلوكيات كل نوع وخصائصه وغير ذلك من تفاصيل ودقائق.

وكان اللافت تعداد المشاركين مالكي الطيور المتبارية لصنوفها وخصالها وطبائعها بما يكون لدى الزائر فكرة متكاملة عن الموضوع ويغني معرفته بعالم الحيوان والطيور الساحر واللامتناهي.والأجمل كانت نبرة الاعتداد لديهم بكون هذه الطيور المشاركة في جلها محلية حتى أن بعض أنواعها بحسب المشاركين لا توجد إلا في كردستان.وهكذا تغدو مثل هذه المناسبات فرصة لتسليط الأضواء على التنوع البيئي والبيولوجي والاهتمام بتفاصيل السلالات والأنواع المختلفة من الطيور والدواجن.

كما تعد هذه المناسبة بمثابة توسيع اطلاع المتلقي بجوانب قد تكون معتمة ومخفية عن بقية الكائنات الحية التي تشاركنا العيش والتي يعتبر وجودها شرطا للتوازن البيئي ولاستمرار عجلة الحياة ودورتها على كوكبنا.ووفقا لخبراء، فإن تكريس مفهوم الجمال معنى ومبنى والاحتفاء به والتباري بروح رياضية وصولا للقمة الجمالية هو بحد ذاته فعل حضاري جدير بالثناء والإشادة والبناء عليه حتى وإن كان على صعيد الطيور الداجنة.

قد يهمك ايضا 

آلاف السلاحف تنطق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط

 

إعدام 400 ألف بطة بعد تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في فرنسا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:28 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

معرض قطر للسيارات يستقطب طرازات وموديلات جديدة كليًا

GMT 14:25 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

اهمّية تبرّؤ جنوب افريقيا من "بوليساريو"

GMT 10:43 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ميدلتون تخطف الأضواء بفستان والدتها بشعرها منسدلًا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia