مشروع إنشاء محطة تحلية المياه بانتاج يبلغ 30 ألف متر مكعب يوميَّاً وكلفة أقلّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعمل بالطاقة الشمسيَّة والألواح الخشبيَّة التي تدعم بناء المرشحات

مشروع إنشاء محطة تحلية المياه بانتاج يبلغ 30 ألف متر مكعب يوميَّاً وكلفة أقلّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشروع إنشاء محطة تحلية المياه بانتاج يبلغ 30 ألف متر مكعب يوميَّاً وكلفة أقلّ

الدكتور محمد السويل عن مشروع محطة تحلية المياه
الرياض - رياض أحمد

كشف رئيس "مدينة الملك عبد العزيز" الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، عن مشروع محطة تحلية المياه الذي تعمل عليه المدينة حاليا في محافظة "الخفجي" في المنطقة الشرقية على الحدود مع الكويت، ويعمل بالطاقة الشمسية والألواح الخشبية التي تدعم بناء المرشحات، وهي المحطة الأولى والأكبر من هذا النوع في العالم .
وأعلن السويل في تصريحات له الاحد خلال فعالية "أسبوع العلوم والتقنية 2014"، التي افتتحها الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، في قاعة "السيف" في "الخبر" شرق السعودي، أن انتاج المحطة يبلغ30 ألف متر مكعب يوميا بسعر أقل من السعر الحالي، وأشار السويل إلى أن المدى الزمني لتنفيذ المحطة هو سنة ونصف، حيث ستبدأ بعدها هذه المحطة تضخ بكامل قوتها القصوى المياه المحلاة، وتابع: إن الحكومة طلبت من المدينة كذلك إعداد تصاميم وتصورات لثلاث محطات مشابهة على ساحل البحر الأحمر نعكف على تصاميمها حاليا، مؤكدا أن عمل المدينة يقوم على البحث والتطوير وليس البناء والإنتاج، وقد جرى تسليم الأمور التنفيذية لشركة تقنية متخصصة تتولى حقوق البناء والإنتاج.
ويشتمل المعرض الذي تنظمه "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية" في المنطقة الشرقية بالتعاون مع شركة "أرامكو" السعودية، على أكثر من 30 جناحا تقدم الكثير من العروض والتجارب الحية، حيث يمكن للزائر مشاهدة الكثير من التجارب العلمية في عدد من المجالات والتخصصات، مثل الروبوتات الآلية ومنتجات تعمل على الطاقة الشمسية، إضافة إلى بعض المنتجات البتروكيماوية، وأيضا عروض القبة الفلكية.
وعن براءات الاختراع أوضح السويل أن المدينة تمنح براءات الاختراع وفقا للأنظمة المعمول بها، وذلك بالتقدم للمدينة وتسجيل الاختراع لديها وفق المتبع وتبعا للإجراءات، كما أننا نساند المخترعين في الحصول على براءات الاختراع، وكثير من الأمور لا تحتاج إلى براءات اختراع وإنما إلى رعاية فقط. وقال: إننا ندعم الشباب في مجال الإلكترونيات والبرمجيات وكل ما يندرج في هذه الجوانب، ونسعى لاستقطاب الدعم المالي من رجال الأعمال وتوصيلهم بالمخترعين لكوننا جهة إشرافية وبحثية ولا ندعم في الأمور القانونية، كما أن المدينة ترعى الكثير من الأفكار الخلاقة من الشباب بشراكة مع (أرامكو) والجامعات ومراكز الأبحاث ونحن نهيئ لهم فرص النجاح.
من جانبه أكد المهندس خالد الفالح رئيس "أرامكو" السعودية أن المعرض يعكس مدى التنوع في الأنشطة والمبادرات التي من الممكن أن تشارك فيها مراكز البحث. وقال إن الشباب والأفراد هم من يصنعون الحلول للمشكلات التي تواجه القطاعات الاقتصادية بالمملكة أو المستهلكين وتعطي مثالا حيا للمجالات المتاحة للشباب والشابات في مجال العلوم والتقنية، وأضاف الفالح أن الجامعات ومراكز الأبحاث في الشركات العملاقة يمكن أن تساهم في تحويل التقنية من كلفة على الاقتصاد السعودي إلى مراكز تنافسية ذات قيمة عالمية في مسيرة السباق الاقتصادي العالمي، من أجل التميز في الأداء بشكل عام ولتكون عامل النجاح الأول في هذه المسألة.
وأشار الفالح إلى أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية هي المرجع الوطني في مجالات العلوم والتقنية وتسجيل براءات الاختراع يجري عن طريقها، وتمويل البحوث العالمية من قبل الباحثين وتحفيز البحث العلمي موكل إليها، ونتعاون معها باستمرار في مجالات كثيرة في عدة نقاط تعكس هذا التعاون، ومن أهمها تقنيات البترول وتقنيات مراقبي الجودة، ولدينا مركز مشترك مع المدينة لفحوص الجودة، وأهمها مركز الحفاظ على الطاقة (سيك)، وهذا المركز سيكون له دور كبير في الحفاظ على الموارد البشرية وتقليل استهلاك الطاقة، ونعمل يدا بيد مع المدينة على تحفيز ودعم كل ما من شأنه النهوض بالاقتصاد السعودي والمحافظة على الموارد.
ويعرض خلال الأسبوع الكثير من القضايا العلمية والمنتجات التقنية التي تنفذها المدينة في مراكزها البحثية بشكل يساعد الزوار والحضور على اكتساب تصور عام عن المجالات والقضايا العلمية وأساسياتها، فضلا عن تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي لديهم من خلال التجارب التفاعلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إنشاء محطة تحلية المياه بانتاج يبلغ 30 ألف متر مكعب يوميَّاً وكلفة أقلّ مشروع إنشاء محطة تحلية المياه بانتاج يبلغ 30 ألف متر مكعب يوميَّاً وكلفة أقلّ



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia