شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المخيم تنقصه الحاجة إلى بنية تحتية ووظائف للاجئين

"شام" أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "شام" أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

الرضيعة "شام" أصغر لاجئة في "الزعتري"
دمشق ـ نور خوام

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن أصغر لاجئة سورية في مخيم الزعتري، وهي رضيعة تدعى "شام" لا يتعدى عمرها بضع ساعات، وهي واحدة من أكثر من 4500 طفل ولدوا في المخيم الأردني، والذي يؤوي قرابة 80 ألف سوري.شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
المخيم، الذي من المرجح أن يكون منزلها لسنوات عديدة قادمة، قد تحول من حل مؤقت إلى تسوية دائمة للاجئين السوريين، ومع دخول المخيم موسمه الشتوي الرابع، يأمل سكان الزعتري أن يروا حياتهم تعود إلى طبيعتها، إذ يواجه المخيم، بخاصة في موسم الشتاء، تحديات ضخمة مثل الحاجة إلى بنية تحتية والحصول على وظائف للاجئين.شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
يتحدث الناس هناك عن يأسهم في إيجاد عمل، وكذلك الحصول على بعض مظاهر الحياة المريحة التي اعتادوها في سوريا قبل الحرب. وتعالج هذه التحديات بطرق مختلفة، بما في ذلك برنامج "أوكسفام" الذي وضع نظام المياه والصرف الصحي الدائم، وأدخل الأنابيب إلى كل بيت. لكن قضية الوظائف هي الأكثر إثارة للخلاف عند الكثيرين، إذ يصعب الحصول عليها، كما يعاني الأردن بالفعل من ارتفاع معدلات البطالة.
 شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
على عكس شام، عاشت تسنيم البالغة من العمر 12 عاما، حياتها السابقة في سوريا، لكن المتشرك بينهما هو أن كلا منهما سوف تحتاج إلى صياغة حياة جديدة في الزعتري. تقول تسنيم: "أتذكر أصدقائي في درعا، واللعب معهم، كنا آمنين هناك وسعيدين في سوريا" وأضافت: "ثم وقعت الحرب وجئت الى هنا وفقدت الكثير من الأشياء".شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وتصف أيضا: "أتذكر أصوات القصف، والناس الذين قد لقوا حتفهم، والخوف، نحن لم نشعر بالأمان على الإطلاق، لهذا السبب جئنا إلى هنا. وقد تعودنا على الحياة هنا الآن، ولدي أصدقاء ومعلمون جدد وأشعر بالأمان هنا، لكني ما زلت لا أنسى أصدقائي القدامى".شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال والد تسنيم، محمد، إنه يشعر بالألم كأب لأنه غير قادر على إعالة أسرته، "في البداية كان الأمر صعبا، فكل شيء كان مختلفا 100 درجة عن سوريا، أما الآن نحن نحاول الاعتياد على الوضع، ولكن لا يزال من غير السهل أن نكون هنا في المخيم"، وأضاف: "من الصعب حقا أن تكون أبا هنا في المخيم، فمحدودية الموارد وعدم وجود دخل لا يساعدني على منح أبنائي ما يريدون".

شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال جيف بوينتر المدير القطري لمنظمة "أوكسفام" في الأردن: "لم يعد الأمر يدور حول توزيع البطانيات أو نقل المياه، ولكن عن تقديم دعم طويل الأجل للسكان. ويضيف: "إن واحدة من الأمور الرئيسية في هذه اللحظة هو توفير سبل العيش للناس، والقدرة على العمل وإيجاد دخل لأنفسهم، وهذا هو ما نعمل عليه الآن. إنه وضع معقد للغاية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia