داعش يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط توقعات بوصولها إلى منصب مرموق في البيت الأبيض

"داعش" يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته

هوما عابدين كبير مساعدي "كلينتون" على قائمة اغتيالات "داعش"
واشنطن - رولا عيسى

نشر تنظيم "داعش" قائمة اغتيالات تضمّ مسلمين وسطيين رفيعي المستوى، في مجلته الدعائية "دابق"، بما في ذلك المساعدة السياسية للمرشحة الأميركية للرئاسة هيلاري كلينتون، هوما عابيدن. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صنف التنظيم عابدين، كبيرة مساعدي كلينتون السياسيين منذ منتصف التسعينات، على أنها "ناشطة سياسية مرتدة"، إلى جانب النائب الأميركي كيث إليسون من ولاية مينيسوتا، وعضوي البرلمان البريطاني سعيدة وارسي وساجد جاويد.

<img alt=""داعش" يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته""" داعش"="" يضع="" كبير="" مساعدي="" كلينتون="" هوما="" عابدين="" ضمن="" قائمة="" اغتيالاته""عابدين"="" تعمل="" مع="" "كلينتون"="" منذ="" منتصف="" التسعينات"="" data-cke-saved-src="//www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-homa1.jpg " src="http://www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-homa1.jpg" style="height: 350px; width: 590px;">

وشجعت المجلة الداعشية أتباعها على قتل المسلمين الغربيين البارزين الذين وصفوه بـ"الصليبيين السافرين"، الذين أقحموا أنفسهم في السياسة وينفذون قوانين الكفار، بحسب قوله، وقد بدأت عابدين، المتزوجة من نائب الكونغرس في نيويورك أنتوني وينر، العمل للمرة الأولى مع كلينتون، عندما كانت لا تزال في كلية في جامعة جورج واشنطن، ثم عينتها السيدة الأولى سابقًا، بعد حصولها على تدريب في البيت الأبيض، ومنذ ذلك الحين، فنادرًا ما تظهر هيلاري في العلن دون عابدين بجانبها، التي ارتفع شأنها أخيرًا لتصبح نائب رئيس الحملة الانتخابية الرئاسية في الحزب الديمقراطي، كما نوقش علنًا ترشيحها المحتمل لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض حال فوز كلينتون بسباق الرئاسة 2017.

داعش يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته

أما النائب إليسون، أحد الشخصيات السياسية المسلمة رفيعة المستوى في أميركا، فهو أول شخص مسلم يتم انتخابه للكونغرس العام 2007، عندما اختار استخدام الترجمة الإنجليزية للرئيس توماس جيفرسون للقرآن، أثناء مراسم أداء اليمين الدستورية.

داعش يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته

وبحسب الصحيفة، فإن "داعش" أكد وللمرة الأولى، أن الأخوين خالد وإبراهيم الباكروني، اللذان فجرًا أنفسهما في الهجمات الأخيرة على العاصمة البلجيكية، كانا مسؤولين عن الاستعدادات للهجمات الأخيرة في باريس وبروكسل.

وأكد داعش للمرة الأولى أن الشقيقين خالد وإبراهيم البكروري اللذين فجّرا أنفسهما في هجمات العاصمة البلجيكية كانا مسؤوليّن عن الاستعدادات لغارات باريس وبروكسل، وجاء في مقال مجلة دابق "باريس كانت تحذيرًا أما غارات بروكسل فكانت تذكرة، وما سيأتي سيكون أكثر تدميرًا وأكثر مرارة بإذن الله والله ينتصر".

داعش يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته

وانضم الأخوان خالد وإبراهيم إلى "داعش" أثناء وجودهما في السجن؛ لاتهامهما بسرقة السيارات والسطو على بنك، وأظهر تورطهما، للمرة الأولى، وجود صلة مباشرة بين الهجمات على بروكسل ومجزرة باريس، التي أودت بحياة 130 شخصًا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما أكدت مجلة "دابق" أن نجم لاكروني "بلجيكي من أصل مغربي" كان صانع القنابل في كل من هجمات باريس وبروكسل.

داعش يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته

كما وصفت خالد، الذي قتل 14 شخصًا عندما فجر قنبلته في قطار المترو في محطة "مالبيك" بالقرب من مقر الاتحاد الأوروبي، بأنه "رجل ذو شخصية قوية، وزعيم بالفطرة"، وزعمت المجلة أن خالد روادته 3 رؤى قبل تنفيذ الهجمات،  بينما فجر إبراهيم نفسه في صالة الدخول في مطار بروكسل زافينتيم في اليوم ذاته.

ووفقا لـ"دابق"، فإن رؤيته الأولى كانت في السجن، ورأى محمد يركب خيلاً في المعركة، بينما أدى دور رامي السهام، أما الثانية، فكانت بعد إطلاق سراحه من السجن، وقال إنه بدأ حشد القنابل والأسلحة لتنفيذ هجوم متطرف، أما الرؤية الثالثة، فكانت بعد هجمات باريس، وزعم خالد أن الله أخبره أنه يقاتل من أجل قضيته، في حين رأى في حلمه النهائي أخيه إبراهيم يفجر نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته داعش يضع كبير مساعدي كلينتون ضمن قائمة اغتيالاته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia