48 حركة وحزب مصري يدينون العنف والتعذيب الجنسي ضد النساء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتهموا مجموعات منظمة باستهداف المشاركات في الثورة

48 حركة وحزب مصري يدينون العنف والتعذيب الجنسي ضد النساء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 48 حركة وحزب مصري يدينون العنف والتعذيب الجنسي ضد النساء

صورة لوقفة احتجاجية بسبب التحرش الجنسي والعنف ضد النساء المصريات

القاهرة ـ علي رجب   دانت 48 حركة وحزب سياسي مصري ما وصفته بالعنف الجنسي ضد النساء من السب والتحرش والاغتصاب والشروع في القتل، مؤكدين أنَّه تلك المحاولات تهدف لكسر استمرار النساء المصريات في النضال من أجل تحقيق مطالب ثورة يناير "كرامة حرية .. عدالة اجتماعية" من خلال  مجموعات منظمة في استخدام سلاح العنف الجنسي ضد النساء من السب والتحرش إلى الاغتصاب الجماعى والتشويه الجنسي والشروع في القتل.
ولفتت الحركات المشاركة إلى أنه منذ القِدم استُخدمت أجساد النساء في الحروب والنزاعات كوسيلة من وسائل الحرب النفسية ضد لشعوب بهدف إذلال العدو وتدمير معنوياته...
ورصدت الدراسات الإنسانية والأمم المتحدة وقوع مئات الآلاف ضحايا العنف والتعذيب الجنسي أثناء الحرب العالمية الثانية.. والتاريخ الحديث يذكر كيف استخدم سلاح العنف الجنسي على أجساد النساء في راوندا والبوسنة وصربيا، ودارفور، والعراق، وليبيا، وسورية.
وأكد القائمون على المبادرة في بيان لهم أن تلك المهام "الدنسة يراهنون على أن الوصمة الاجتماعية ستمنع النساء من التحدث علنًا"، ويراهنون على تواطؤ الأجهزة وامتناعها عن القيام بدورها في حماية المتظاهرين، ويراهنون على أن الخوف على "سُمعة الميدان" ستجعل الكثير من السياسيين الى الصمت ويراهنون على أن القوى التى ترى فى النساء مجرد عورة ستغض الطرف أيضًا لأن ما يحدث يصب لصالح تصوراتهم عن النساء، ولكن النساء المصريات قررن الحديث ووضع كل القوى أمام مسئولياتهم فى مواجهة هذه الممارسات القمعية المهينة ليس فقط للنساء ولكن لكسر إرادة الشعب المصرى كله .. الذى اتسمت مليونياته قبل سقوط نظام مبارك باحترام النساء ولم تشهد أيام الثورة المصرية حادثة تحرش واحدة تجاه أى امرأة".
وتابع البيان :منذ بدأ نظام مبارك استخدام العنف الجنسي ضد المتظاهرات في مايو 2005 .. لم يقف مسلسل الاعتداء الجماعي علي النساء فبجانب حفلات التحرش في التظاهرات والأعياد ومناطق التجمع والازدحام شهدت مصر تعديًا جديدًا على المنتسبات إلى المنظمات النسوية أثناء احتفالهن بيوم المرأة العالمى في 8 أذار/مارس 2011 ولم يمض إلا يوم واحد وتعرضت الفتيات المعتصمات في التحرير للفحص الجبري للعذرية في السجن الحربي.
واستطرد البيان :زادت معدلات استهداف النساء بعد وصول تيار الإسلام السياسي للبرلمان، فشهد محيط ميدان التحرير في حزيران/يونيو، وتموز/يوليو 2012 اعتداءً وحشيًا على نساء التحرير مع الضرب بالأحزمة في كثير من الحالات. ليتطور الأمر في احتفالات الثوار بالثورة هذا العام فتم الاعتداء على النساء وهتك أعراضهن واغتصابهن واستخدم السلاح الأبيض في التهديد بل رصدت حالات تم طعن النساء فيها بالأسلحة البيضاء.
وأفادت عدد من الناجيات من الاعتداء بأن تلك العصابات شديدة التنظيم ويبدو مظهرها العام بأنها ليست من البلطجية الذين يتحرشون بالنساء (التحرشات العابرة) بل أنهم منظمون ومدربون بشكل واضح على المهمة المنوطة بهم. ومثال ذلك ماحدث الجمعة 25 كانون الثاني/يناير الماضي، فقد أحاط عدد كبير من تلك الميليشيات بالمتظاهرات في ميدان طلعت حرب ثم تم عمل كردون حولهن يضيق تدريجيًا حتى تم عزلهن عن رجال الأزهر الذين كانوا شركاء يتصدرون التظاهرة. وعلى مدخل ميدان التحرير بدأت تلك الميلشيات تنقسم لمجموعات كل تحيط بامرأة وتلتف حولها وتبعدها إلى طرف من أطراف الميدان ثم تبدأ عشرات الأيادى بالعبث في كل جزء من جسدها، وتهديد بعضهن باستخدام الأسلحة البيضاء واستخدام العنف الجسماني مع أخريات.
وقال البيان الصادر عن تلك الحركات المتصامنة: بدأ نظام مبارك استخدام للعنف الجنسي ضد المتظاهرات في أيار/مايو 2005، واليوم يحاول النظام السياسي الحاكم استخدام نفس السلاح، متفوقة على النظام السابق باستخدامها لمجموعة منظمة ومدربة للقيام بتلك المهمة الدنسة.
وأكد البيان "مثلما فضحنا نظام مبارك ولاحقناه في الداخل والخارج ، .. فإننا سنعمل على النظام الحالي والمؤسسات التي تقف وراء تلك الممارسات والمتواطؤون عليها وسنلاحقهم قانونيًا فى الداخل والخارج، والأهم أننا لن نتوقف عن نضالنا من أجل مطالب الثورة المصرية.. والنضال من أجل المساواة الكاملة بين أبناء هذا الوطن وعدم التمييز بينهم على أساس الجنس أو الدين أو الانتماءات الفكرية أو الطبقية أو الجغرافية وجميع أشكال التمييز.
وكام من الموقعين على البيان من المنظمات: مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، ومؤسسة المرأة الجديدة، ومؤسسة المرأة والذاكرة، وبهية يا مصر، ومركز قضايا المرأة، مؤسسة سهم الثقة، الاتحاد النسائي المصري، صوت المرأة المصرية، ومصريات من أجل التغيير مؤسسة مصريين ضد التمييز الدينى، ومركز وسائل الاتصال الملائم "آكت"، والمرصد المصري للمواطنة، المؤسسة الوطنية المصرية للتنمية "ندا"  المجلس الاستشارى للمؤسسات القبطية، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، وجمعية بنت الأرض، واتحاد نساء مصر، ومؤسسة بشاير لتنمية المجتمع، ورابطة المرأة العربية، وبرلمان النساء،و "شفت تحرش"، ومؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع، و"فؤادة واتش"، ومركز توافق للمساعدة القانونية والتنمية، وجمعية تحسين الصحة بالقاهرة، مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان مصريين ضد التمييز الدينى،صوت المرأة المصرية، المرصد المصري للمواطنة، ومركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية الاشتراكيين الثوريين، والمعهد المصري الديمقراطي، المؤسسة المصرية الديمقراطية، ومؤسسة فارس للرعاية الاجتماعية المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، والجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية الاجتماعية، مبادرة المحاميات المصريات، والاتحاد القومى لاستقلال المحاماة، مركز مصر المتنورة.
ومن الحركات والمبادرات الشبابية: جبهة ابداع مصر، التحرك الايجابي شباب من أجل العدالة والحرية، الاشتراكيين الثوريين، شباب اللوتس، المصري الحر، حركة شباب الوحدة الوطنية، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة مصرية حرة.
ومن الأحزاب: المصري الديمقراطي الاجتماعي، التحالف الشعبي الاشتراكي، التيار الشعبي، الدستور، المصريين الأحرار، حزب مصر الحرية، الحزب الاشتراكي المصرى.
 ووقع على البين من الشخصيات كل من: وحيد عبد المجيد، وعصام شيحة، وعماد أبو غازي، ود. أحمد البرعي، وحسام مؤنس، ود.عبد الجليل مصطفي ود. كريمة الحفناوي، وبثينة كامل، ود. هدي الصدة، أمال عبد الهادي، ونيفين عبيد، وأشرف البحراوي، ود. حسام عيسى، ود. سلوى العنترى، وإنعام مراد، هالة خليل، ود. منى ابو الغار، ود.نادية عبد الوهاب، وابتسام تعلب، ومها مكاوي، ومأثر قنديل، وعزة الصاوي، ونهلة السعدني، ومروة عبد المنعم، وراجية عمران، وعزة سليمان، ونهال نصر الدين، وعايدة نور الدين، ود. محمد منير مجاهد، وعلي عبد التواب أحمد، ود.ماجدة عدلي، ود.منى مينا، ود.فاتن محمد عدلي، وسمية رمضان، ومي الشلقامي، وهانية الشلقامي، ود.منى ذو الفقار، وإيناس مكاوي، وروبير فارس، وعبير سليمان، ود.سوسن نوير، ونولة درويش، ومنى عزت، وهنا فريد ، وم. نصري جرجس، ود. جليلة القاضي، ومحمد عبد العزيز، وضي رحمى، وفرح شاش، وجواهر الطاهر، ود.منى حامد، ومنى سعد، ود. راوية عبد الرحمن، ود. جيهان أبو زيد، ود. فاطمة خفاجي، ود. راجية الجرزاوي، ود. عزة كامل ، وفتحى فريد، وجانيت عبدالعليم، وأحمد حسن محمود، وانتصار السعيد،ومنال فتحي محمود، ود. هالة كمال، وأنعام مراد، ونازلي شاهين، وخالد يوسف، وجورج اسحاق، ود.شاهنده مقلد، ونور الهدى زكي، وشوقيه الكردي، ألفت عبد ربه، وهمت عبد ربه، وبثينة السعيد، وعزه بلبع، وأروى بلبع، وناهد عيسى، فاتن محمد علي، وفادية مغيث، وابتسام عمرو، وسعاد صبحى، وليلى أميري، وليلى عطية، وناهد مرزوق، ود.إيمان حجازي، وأنيسة عصام حسونة، وسلمى ناجي، وآمال عبد الهادي ، ومروة الصعيدي، ومنى منير، ونازلي شاهين، وأشرف البحراوي، وإنعام مراد، وهالة خليل، ود.نادية عبد الوهاب، ود. هنا أبو الغار، وعزة الصاوي، ونهلة السعدني، ومروة عبد المنعم، وعلى عبد التواب أحمد، ود.ماجدة عدلي، د.منى مينا، وألفت عبد ربه، وتريز سمير،  ومواهب المويلحى، أماني المفتي، وسميرة الجزار، ود. إيمان حجازى، وماجدة ميشيل، ود. هدى الصدة، وناهد عيسى، وم. نصرى جرجس.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 حركة وحزب مصري يدينون العنف والتعذيب الجنسي ضد النساء 48 حركة وحزب مصري يدينون العنف والتعذيب الجنسي ضد النساء



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 07:13 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

انطواء وعزلة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia