الخبازة البريطانية تؤكد ازدياد الإسلاموفوبيا بعد كل هجوم إرهابي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت معاناتها وزوجها من سوء المعاملة

الخبازة البريطانية تؤكد ازدياد "الإسلاموفوبيا" بعد كل هجوم إرهابي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخبازة البريطانية تؤكد ازدياد "الإسلاموفوبيا" بعد كل هجوم إرهابي

الخبازة البريطانية الشهيرة ناديا حسين 
 لندن ـ ماريا طبراني

أكدت الخبازة البريطانية المسلمة الأكثر شهرة في البلاد ناديا حسين، إنها تعرضت لأمور كثيرة في إطار الإسلاموفوبيا التي رأت أنها تزداد سوءا بعد كل هجوم إرهابي يرتكبه المتشددون.
وأصبح اسم ناديا حسين مألوفا بعد مشاهدة نحو 13 مليون شخص لها وهي تتوج الخبازة الأكثر شعبية في البلاد لعام 2015  بعد فوزها بجائزة best Challenge Show في أيلول/ سبتمبر الماضي، في برنامج المسابقات الشهير The Great British Bake Off.

ومنذ ذلك الوقت بدأت حسين، من بنغلاديش، في كتابة المقالات الصحافية، ووقعت على عقد إعداد كتاب عن الطبخ، فضلا عن ظهورها في مجموعة من البرامج التلفزيونية، ومن بينها ضيفة شرف في برنامج Loose Women، وأعدت كعكة للملكة إليزابيث في عيد ميلادها الـ90.

ورغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها حسين، فإنها لا تزال تتعرض إلى سوء المعاملة مع الإنترنت بسبب ديانتها الإسلامية وارتدائها الحجاب؛ ففي كانون الثاني/ يناير الماضي، كشفت ناديا عن طلبها للشرطة في منزلها بسبب ما تتعرض له من سوء معاملة. وقالت: إن التمييز الذي تتعرض لها يزداد سوءا بعد ارتكاب أي جماعات إسلامية متشددة هجمات إرهابية. وأضافت لصحيفة "تايمز" البريطانية :"بعد كل هجوم إرهابي، أسير في الشارع وأنا أشعر بالقلق وعدم الأمان، وإذا ركبت القطار سيجلس  الناس بعيدا عني، أو لا سمح الله في حالة حملي لحقيبة يد أو ظهر، فإنني يتم دفعي لانتظار الحافلة، فأنا أواجه الكثير من الأمور". وتابعت "تعرض شقيقي أيضا لسوء المعاملة اللفظية (السباب) بعد الهجمات الإرهابية  التي ارتكبها تنظيم "داعش" في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

في المقابل، تحدثت الخبازة الشهيرة بتفاؤل عن المملكة المتحدة، وقالت " بريطانيا، بشكل عام،  "مجتمع متكامل"، و"الأشخاص السلبيون بالتأكيد هم  الأقلية". وتحظى ناديا، 31 عاما، بالدعم الواضح من زوجها المولع بها عبد الله وأطفالهما الثلاثة الصغار.  وكان عبد الله وناديا تزوجا في سن الـ11 بعد زواج مرتب. وقالت حسين إن زوجها عبد الله يتعرض للتمييز بداية من التقليديين وحتى المسلمين المحافظين على أدوارهم الجنسية الأكثر حداثة .

وأضافت "قالوا إنه لم يستطع أن يوفر لها المعيشة الحسنة، فأرسلها للعمل، وأضافوا أنه ليس الرجل المناسب، ولكن كل هذا لم يؤثر عليه ولم يغيره ولو قليلا". وتابعت "ليس من المعتاد في ثقافتي أن يؤدي الرجل الأعمال المنزلية، فلقد كنت على السرير، الليلة الماضية، أتفقد حسابي على (توتير)، وعبد الله كان يكوي الملابس على السرير بجانبي، فإذا رأى أي من شيوخ بلدتي ذلك، أعتقد أنهم كانوا توفوا للتو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبازة البريطانية تؤكد ازدياد الإسلاموفوبيا بعد كل هجوم إرهابي الخبازة البريطانية تؤكد ازدياد الإسلاموفوبيا بعد كل هجوم إرهابي



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia