طرق التعافي إساءات العلاقات وصدمات المرأة عند ارتباط زوجها أو حبيبها السابق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتضمن تفريغ المشاعر من خلال التعبير عنها بالكتابة أو الرسم

طرق التعافي إساءات العلاقات وصدمات المرأة عند ارتباط زوجها أو حبيبها السابق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طرق التعافي إساءات العلاقات وصدمات المرأة عند ارتباط زوجها أو حبيبها السابق

الانفصال العاطفي
القاهرة ـ تونس اليوم

كل الانفصال مؤلم، لكن الأكثر إيلامًا دائمًا أن يتفاوت الطرفان فى تخطى العلاقة السابقة، ويتجاوز أحدهما آلامه سريعًا فيبدأ مرحلة جديدة من حياته ويرتبط ويمضى قدمًا بينما الطرف الآخر لا يزال عالقًا في العلاقة السابقة، وبينما لا يزال يحاول استيعاب فكرة الانفصال يجد نفسه مطالبًا باستيعاب أن الطرف الآخر يبدأ حياته كأن شيئًا لم يكن.إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة، أو تعرفين صديقة تعانيها، توضح سارة علاء الدين محمد وهي داعمة نفسية متخصصة فى التعافي من إساءات العلاقات والصدمات والمخاوف ومستشارة علاقات، التفسير النفسي والمنطقي لمشاعر المرأة عند ارتباط زوجها أو حبيبها السابق، أو الإكس كما يطلق عليه رواد السوشيال ميديا بأخرى بعد انفصالها عنه.

تقول "سارة": "معنى أن تصدم المرأة من ارتباط الإكس، أو حبيبها السابق، فهذا يعني أنها لم تتجاوز صدمة الانفصال نفسها، لذا فإن أي امرأة تعرضت للانفصال أيًا كان نوع العلاقة خاصة إذا كانت زواج لأنه يكون أصعب، يصبح لديها مشاعر وأفكار وشعور بالفقد، لذا فهي تحتاج للتواصل مع متخصص للتعافي بعد الانفصال."وتضيف أن الشيء الذي يمكنها القيام به هو تفريغ مشاعرها من خلال التعبير عنها، سواء بالكتابة أو الرسم والشخبطة، أو مشاركتها مع أصدقاء مقربين منها، بشرط ألا يناقشها هؤلاء الأصدقاء في مشاعرها، أو يحاولوا تصنيف من المخطئ ومن المصيب، لأن الهدف من الحكى يكون لتفريغ الطاقة السلبية التي تشعر بها، ولكن بشكل عام من الأفضل أن تتحدث مع متخصص عن مشاعرها، حتى يتمكن من تحديد ما إذا كانت تعاني من صدمة بعد الانفصال أم لا، ويقدم لها الطريقة الصحيحة للعلاج.

كما أنه يجب على المراة أن تعرف أنها لم تعد طرفًا في هذه العلاقة، وتتعامل مع الأمر الواقع، وتبدأ في تنظيم حياتها، وتقدر نفسها، وتعيش بالصورة التي تناسبها، وتحترم أن الطرف الآخر أصبح له حياته الخاصة التي يمكنه عيشها بالطريقة التي تناسبه أيضًا.وتضيف قائلة: "لما الست بتشغل بالها بنفسها وبتحاول تتعافى وتطلع مشاعرها، بعد كدا بتستعيد قوتها النفسية وشغفها بالحياة، وما بيبقاش موضوع الإكس فارق معاها إلا بشكل بسيط، لكن لو العكس، بتفضل حياتها متعطلة تتأثر بشكل سلبي لما بتحصل حاجة حواليها، أو تعرف أخبار عنه إنه ارتبط، لأنها بتكون هشة نفسيًا."وتحدثت "سارة" عن الطريقة الصحيحة التي يمكن للمرأة التي تتعامل بها حال ارتباط زوجها السابق أو الإكس قائلة إنه إذا كان هناك امرأة لم تتعافى من الانفصال

وارتبط حبيبها السابق، فيجب أن تتعامل مع مشاعرها وتحترم أنها تشعر بالغضب أو الحزن أو الفقد، وتحاول التعبير عنها بصورة آمنة، سواء مع صديقة حكيمة أو شخص متخصص.ويجب أن تعلم أنها إذا عبرت عن مشاعرها بصورة واسعة، فقد تتعرض للجرح، أو الحكم الخاطئ عليها، مما يؤثر عليها بالسلب ويجعلها تشعر بالتأنيب والذنب.وفي الأساس إذا ظلت المرأة متأثرة بتصرفات حبيبها السابق، فهذا يعني أنها مازالت تشعر بالتعلق به، أو لم تخرج كافة مشاعرها بعد الانفصال، وهنا تظهر أهمية المتخصص في مساعدتها لـ "فك التعلق" الموجود بداخلها للتخلص من المشاعر والأفكار المختلطة التي تحملها لهذا الرجل.وأكدت مستشارة العلاقات أنه بمجرد حدوث الانفصال، يصبح كل طرف حر في حياته، ويبقى بينهما المعروف والاحترام، ومن بينه احترام حرية الآخر، ولأن الغيرة من ضمن المشاعر

التي لا يمكننا التحكم فيها، فكل شخص حر في مشاعره، لذا فهي حرة في مشاعرها أيضًا، ولكن ليس من حقها أن تحكم عليه وتخبره ماذا يفعل في حياته، ويصبح الأمر في هذه الحالة هو أن تحاول السيطرة على غيرتها النابعة من الحب أو التعلق أو الغصب.واختتمت حديثها قائلة إنه في النهاية ليس من حق أي شخص التعليق على تصرفات أي شخص بعد الانفصال، أو انتقاده أو اللوم عليه، لأنه يعاني من الكثير من الألم بالفعل بسبب الانفصال، ويجب على الجميع أن يقدر مشاعره بعيدًا عن المنطق.

قد يهمك ايضا 

أميرات غيرن النظرة الكلاسيكية لسيدات القصر الملكي ‏البريطاني

تقرير يوضّح إمكانية نجاح السودان في منع زواج القاصرات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق التعافي إساءات العلاقات وصدمات المرأة عند ارتباط زوجها أو حبيبها السابق طرق التعافي إساءات العلاقات وصدمات المرأة عند ارتباط زوجها أو حبيبها السابق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia