حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبرت أن الوقت حان للتعبئة من أجل وضع حد لمضايقة النساء في الشارع المغربي

حركة "ماسكتاش" تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حركة "ماسكتاش" تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ

مناهضة للعنف ضد النساء في المغرب
الرباط - وسيم الجندي

 أطلقت حركة تطلق على نفسها اسم "ماسكتاش"، المناهضة للعنف ضد النساء في المغرب، مبادرة غير مسبوقة تدعو المغربيات إلى استعمال صفارات لفضح المتحرشين بهن في الشارع العام والفضاءات العامة، ابتداءً من العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وقالت الحركة في الدعوة التي نشرتها في صفحتها على "فيسبوك": "يكفي توزيع الصفارات على النساء وتشجيعهن على التصفير لإدانة المتحرشين في الفضاءات العمومية"، وأضافت: "لقد حان الوقت لكي نعبأ جميعاً من أجل وضع حد لمضايقة النساء في الشارع المغربي".

وأرفقت الحركة، ( ائتلاف يضم نساء ورجالا هدفه فضح العنف وثقافة الاغتصاب التي تُمارس على المرأة المغربية)، حملتها بهاشتاغ  "#Ila_dsser_seffri" في حين شرعت عدد من المدافعات عن حقوق النساء في توزيع الصفارات على نساء مختلف الأحياء في الدار البيضاء والرباط وفاس. وقالت إحدى الناشطات في الحركة، في حديث لهسبريس، إن "المرأة تعيش على وقع التحرش في الشارع العام كل يوم، وهو بمثابة ثقل تضطر إلى تحمله والسكوت عنه لأن الجميع يتعامل مع الأمر وكأنه طبيعي؛ لكن هذه السلوكيات ليست كذلك، فهي عنف يمارس عليها".

وأضافت الناشطة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن فكرة التصفير ضد المتحرشين هي "عوض أن تسكت المرأة على التحرش وتمضي في طريقها نقترح أن تصفر كإشارة إلى أنها ضحية تحرش جنسي، والهدف هو محاربة الصمت وإسماع صوت المرأة". وتعتبر الناشطة ذاتها أن مبادرة التصفير ستكون "فضحاً للمتحرشين في الشارع العام"، وزادت: "يصعب أن نتحدث في أمر بديهي، لأن الوضع الطبيعي هو أن تسير المرأة في الشارع في أمان وبكل أريحية وألا يضايقها أحد أو يتحرش بها".

وتحاول هذه الحركة الدفع بتطبيق عدد من المقتضيات الجديدة التي تضمنها القانون الجنائي، ومن بينها الفصل 503-1-1  ويقول مضمونه: "يعتبر مرتكباً لجريمة التحرش الجنسي ويعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة مالية من 2000 إلى 10.000 درهم أو بإحدى العقوبتين كل من أمعن في مضايقة الغير في عدد من الحالات".

أولى هذه الحالات أن تكون الجريمة في الفضاءات العمومية وبأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية، أما الحالة الثانية فتتحدث عن استعمال رسائل مكتوبة أو هاتفية أو إلكترونية أو تسجيلات أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية. وينص الفصل نفسه على مضاعفة العقوبة إذا كان مرتكب فعل التحرش الجنسي زميلاً في العمل أو من الأشخاص المكلفين بحفظ النظام والأمن في الفضاءات العمومية أو غيرها. كما ترتفع العقوبة أكثر في حالات التحرش من طرف أحد الأصول أو المحارم أو من له ولاية أو سلطة على الضحية أو كانت الأخيرة قاصراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%

GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 01:08 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سمية الخشاب بإطلالة ساحرة على شاطئ البحر

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاغن تكشف عن Jetta الاقتصادية الجديدة كليّا

GMT 16:41 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تشافي يتعافى وينافس كاسياس أمام ميلان

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إيرينا شايك تتألق بإطلالة جذابة وأنيقة في نيويورك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia