أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت أن ركوبها يعلم المروءة والشجاعة والتحلي بعزة النفس والصبر

أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية

دانة القصيبي
الرياض ـ العرب اليوم

 تعتبر دانة القصيبي أول سعودية تعمل في مجال ترويض وتدريب الخيول وتربية الحيوانات، أحبت الخيل والتعايش معها، فهي ترى الرفق بالحيوان من أسمى معاني الإنسانية، وتتمنى إيجاد الفرصة لإنشاء ملاجئ للخيول والحيوانات الضالة والمصابة المشردة في الشوارع.

تحدثت دانة القصيبي لمصادر صحافية ، وأكدت أنها تربت على عشق الخيول، فوالدها - رحمه الله - كان يدربها على ركوب الخيل منذ وصلت إلى الرابعة من عمرها، وكبرت على محبة التعايش مع الخيول، ومعرفة لغتها، كما أنها واصلت التدرب في الشرقية والبحرين وفي جدة.

وأوضحت أن ترويض الخيول يعني مساعدة الخيال والفارس على التفاهم مع الخيل كي يتمكن من ركوبها بيسر وسهولة دون مخاطر أو إصابة أو السقوط، فبعض الخيول جامحة، أو تقوم بالعض أو الرفس نتيجة عنف أو تخويف تعرضت له الخيل، ما يستلزم وقتًا للترويض والتعامل الطيب.

وأشارت إلى أن "الترويض" مهارة تحتاج إلى صبر وتعامل خاص مع الحصان، فكل الخيول يمكن ترويضها إذا عُرف تاريخها، فلكل خيل شخصيته المستقلة، فمنها الجسور والذكي والمتجاوب والبليد، ولذلك لابد لمروض الخيل أن تكون لديه فكرة ومنشؤها و التفاصيل كافة عن الحصان، لافتة إلى أن هناك خيولًا يستغرق ترويضها نحو أسبوع، وبعضها يحتاج إلى شهر.

وأفادت القصيبي بأن أحب المأكولات للخيل هو التمر، ويقوم الحصان برمي النوى، كما يحب التفاح والجزر، محذرة من أن إعطاء السكر للخيل يضر بصحته كما هو الحال عند الإنسان، منتقدة التعامل السيئ من بعض الأشخاص مع الخيل، التي يفكر كيف يسابق بها وكيف يركبها دون أن يفكر في التعامل معها، فركوب الخيل يُعلِم خصالًا حميدة كثيرة، منها الصبر والفروسية والمروءة والشجاعة والإيثار.

ونوهت دانة بمشاركتها في العديد من السباقات، ولديها حصانان، مشيرة إلى أن أشهر الخيول هي العربية والأميركية والألمانية والمهجنة. 

وتطرقت إلى قصة مؤلمة وقاسية عن حمار صغير تعرض للتعذيب بعد مرضه، وملقى أسفل جسر في حي ريمان، وفي حالة يرثى لها، فأخذته ونقلته إلى أحد الإسطبلات، وبعد معاناة كبيرة ورعاية طبية بيطرية ونفسية بدأ يعود إلى حالته المستقرة، داعية جمعيات الرفق بالحيوان للتعامل مع مثل هذه الإشكاليات، وأشادت بإمكانيات المرأة السعودية في مجال ترويض الخيول، فلديها كل صفات الفروسية والتعامل مع الخيل.

واختتمت دانة القصيبي بحلمها بإيجاد ملاجئ للخيول، وأن تكون هناك جهة مختصة للرجوع إليها عند إساءة معاملة الخيل، وتتمنى أن تتوقف الممارسات كافة المؤذية للخيول من سوء معاملة، أو رداءة التغذية، أو الضغط عليها للفوز بممارسات غير صحية.

أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية

أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية

أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية أول سعودية تعمل في ترويض الخيول والحيوانات حاملة أسمى معاني الإنسانية



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia