مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون الإجهاض في بولندا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أُصدِر حُكمٌ يقضي بأنّ إنهاء حياة الجنين المُشوّه أمرٌ غير دستوري

مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون "الإجهاض" في بولندا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون "الإجهاض" في بولندا

مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس
وارسو - تونس اليوم

عطّل متظاهرون قداديس الكنيسة في جميع أنحاء بولندا، احتجاجا على الحظر شبه الكامل على الإجهاض القانوني، الذي فرض في بولندا بموجب حكم أصدرته المحكمة الدستورية في البلاد، ونظم المتظاهرون اعتصامات ورفعوا لافتات مؤيدة للإجهاض وقاطعوا قداس الأحد في بعض الكنائس.وتعتبر هذه الاحتجاجات غير عادية في بلد تتمتع فيه كنيسة الروم الكاثوليك بنفوذ كبير، وأصدرت المحكمة العليا في بولندا حكما يقضي بأن إنهاء حياة الجنين المشوه أمرٌ غير دستوري.

وبعد صدور الحكم، لن يكون الإجهاض في بولندا قانونيا إلا إذا كان الحمل يشكل تهديدا على حياة الأم أو صحتها أو عندما يكون نتيجة عمل محظور كالاغتصاب أو سفاح القربى.
وجاء قرار المحكمة نتيجة طعن قانوني قدمه نواب من حزب "القانون والعدالة" القومي الحاكم العام الماضي.كانت قوانين الإجهاض في بولندا أصلاً من بين أكثر القوانين صرامة في أوروبا، حيث تسعى حوالي مئة ألف امرأة كل عام إلى الإجهاض في الخارج للالتفاف على القيود الصارمة.

ويُعدّ يوم الأحد اليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات ضد الحكم المثير للجدل، والذي أثار استياء نشطاء حقوق المرأة وجماعات حقوق الإنسان.وخرجت احتجاجات شارك فيها آلاف الأشخاص معظمهم من النساء في جميع أنحاء البلاد على الرغم من القيود المفروضة بسبب وباء كورونا والتي تحد من التجمعات العامة، وتوقف القداس في مدينة بوزنان، حيث هتفت عشرات النساء "سئمنا من ذلك" ورفعن لافتات مؤيدة للإجهاض أمام المذبح.

وأُجبر القساوسة على إيقاف القداس، ثم جلس المتظاهرون على الأرض قبل وصول ضباط الشرطة، وفي حديقة في كراكوف، عُلقت ملابس داخلية سوداء على الخطوط بين الأشجار، بينما في لودز كان هناك احتجاج أمام كاتدرائية المدينة، حيث دعا الناس إلى فصل الكنيسة عن الدولة.ويرى منتقدو الكنيسة الكاثوليكية أنها تمارس نفوذاً سياسياً كبيراً على سياسة الحكومة في بولندا، وقالت جوليا ميوتك، إحدى المتظاهرات (26 عاماً) لوكالة رويترز للأنباء "أنا هنا اليوم لأنه يزعجني أنه في بلد علماني، تقرر الكنيسة لي ما هي الحقوق التي أتمتع بها، وما يمكنني فعله وما لا يسمح لي بفعله".

وكُتبت شعارات مثل "جحيم النساء" و"عمليات الإجهاض غير المحدودة" على جدران الكنائس في وارسو، وفي إحدى الكنائس البارزة، وقف شبان من مجموعات اليمين المتطرف وأخى قومية أمام المدخل، مانعين الناشطات من الدخول.ويُعدّ الإجهاض قضية خلافية للغاية في بولندا. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث "سي بي أوس أس" في عام 2014 أن 65٪ من البولنديين الذين شملهم الاستطلاع يعارضون الإجهاض، بينما يرى 27٪ أن الإجهاض مقبول و8٪ مترددون، ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن أغلبية واضحة تعارض جعل قانون الإجهاض أكثر صرامة.

قد يهمك ايضا 

مصور إيرلندى يوثق حوتا نادرا شوهد 3 مرات فى 100 عام في أستراليا

تعرّف على قصّة فوز فأر بأعلى جائزة للشجاعة على مستوى العالم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون الإجهاض في بولندا مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون الإجهاض في بولندا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia