دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الوقوع في العشق يتسبب في زيادة إنتاج "الإنترفيرون"

دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس"

الوقوع في الحب
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم، ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن. 

وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف "الجينوم" البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار سنوات عدة، وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا. 

وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية"، إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات، وقالوا إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية". 

ونظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون، ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة". 

أقرا أيضًا: دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى

وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.  

أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس" توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم.

ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن. وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف الجينوم البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار عدة سنوات.

وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا.

وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": "الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان"، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية".

إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات.وقال الباحثون إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية".

كما نظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون.

ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة".

وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.

وقد يهمك أيضًا: 

223 قسطرة للأطفال بمركز القلب بالمدينة المنورة

تجنبي الإصابة بأمراض القلب عن طريق العلاقة الزوجية الناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia