اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمن حملة تعزيز مشاركتهن في الحياة العامة

اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله

اختتام مؤتمر تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة
رام الله - العرب اليوم

نفذت مؤسسة حوار للتنمية مؤتمرها الختامي في مدينة رام الله، تتويجا لحملة (الانتخابات أنا وأنت مش يا إما أنا يا إما أنت ) ضمن حملة تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة.

وجاء ذلك وفق ما ورد "سوا" كما يلي:

يهدف المؤتمر،  إلى تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة ، والضغط على صناع القرار والأحزاب باعتماد الكوتا بشكل فعلي بنسبة 30 % والالتزام بها.

وافتتحت المؤتمر السيدة إيمان عبد الرحمن ،  بالتعريف عن مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية وأيضا عن الحملة وابرز أنشطتها والتي كانت ورشات توعوية في المناطق المستهدفة في كل من دير ابزيع وكفر نعمة وبيتونيا ، ورشات توعوية في كل من الكلية العصرية وجامعة القدس المفتوحة وكلية الطيرة، اختيار مجموعة من النساء من كل من  المناطق المستهدفة وتم تدريبهم  لمدة عشر أيام لإكسابهم مهارات مختلفة في مواضيع مهارات الاتصال والتواصل ، التعامل مع الجمهور ، التخطيط الاستراتيجي ، كتابة التقارير والتحدث أمام الجمهور ، اهم الاتفاقيات الدولية ، النوع الاجتماعي.

وجاء ذلك لتشجيعهم وهيأتهم لأي انتخابات مستقبلية قادمة ، وأيضا استضافة نماذج نسوية ناجحة للاستفادة من خبراتهن ولتشجيع المشاركات على خوض الحياة المهنية على مختلف قطاعاتها ، حلقات تلفزيونية خاصة عن تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة والوصول لصناعة القرار.

ومن خلال الجلسة الأولى للمؤتمر أشار بسام الخطيب وكيل وزارة شــؤون المرأة إلى أن الــوزارة ومنــذ تأسيسها أعدت العديد من الخطط والاســتراتيجيات بهدف تمكين ودعم المرأة. وقال الخطيــب: «انه رغم استمرار الحملات التوعوية فان نســب العنــف الموجه ضد المرأة مستمر وموجود، إضافة إلى انهها تعاني من ظــروف معيشــية قاســية نتيجــة إجراءات الاحتلال كذلك فان النظرة النمطية الســائدة للمــرأة يجــب أن تتغير مــن خــلال التحاور مــع صنــاع القــرار ورجال الديــن وكذلــك لا بــد من العمل على سن التشريعات وإقرار القوانين من اجل أنصاف المرأة.» وبيــن الخطيب إلى أن رفع نســبة مشــاركة المــرأة فــي الانتخابــات (الكوتــا النســائية) افرها المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ولكــن حتى الأن لــم يتم التعاطي بشــكل جدي مع القــرار.

أما حليمة ســعيد مديــر عــام الإدارة العامة للعلاقات الدولية في جهاز الإحصاء المركزي فتحدثت عن واقــع المرأة من خلال الإحصاءات. وقالت ســعيد:» إن الجهاز أقام دائرة للنوع الاجتماعي منــذ بداية تأسيســه حيث تقــو م هــذ ه ا لدائــر ة بالحصول على المعلومات والمســوحات والســجلات الإدارية وتوفير مؤشــرات التنمية لأعوام 2030.

وأشارت إلى أن نسبة الإناث في فلسطين %49 وبالتالي فهي تشكل نســبة هامة في المجتمــع وكذلك فان اكثــر مــن %53 مــن عدد ســكان فلســطين يحــق لهــم التصويــت وبالتالي فــان لمشــاركة المرأة في السياســية أهمية كبيرة كما وان نســبة الأمية في فلســطين انخفضت خلال العشــر ســنوات الماضية بنسبة %2 في حين ارتفعت نســبة الإناث الحاصــلات على شــهادة البكالوريس ارتفعــت مــن 13%.

وقدمـت  سـهير عابديــن مدير دائــرة الإجراءات في لجنة الانتخابات المركزية قراءة ســريعة حول نتائج الانتخابــات الأخيرة مــن منظور اجتماعي. وقالــت عابديــن:» أن نسبة مشــاركة المرأة في البرلمانــات العربيــة تبلغ وفي فلســطين أما فــي الهيئــات المحلية في العالم العربي فتصل مشاركتهن إلى وفي فلسطين إلى %26 وتحدثت انه تم الاجتماع مع جهات الاختصاص من مؤسسات مجتمع مدني ومع الأحزاب السياسية وتم العمل على قانون انتخابي كامل وهو لايزال في الأدراج حيث تم تقديمه للاعتماد منذ العام 2013 وأيضا تحدثت عن الاستقالات التي تحدث بعد انتهاء الانتخابات ووجهت رسالة إلى المؤسسات لدراسة هذه الظاهرة وعن الأسباب وخصوصا انه أخر انتخابات كانت هنالك 36 حالة استقالة في المجالس البلدية والمحلية ، .

أقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار خاص بالمرأة الفلسطينية

 وفي الجلسة الثانية والتي كانــت عــن دور الأحزاب السياسية والحكم المحلي بتعزيز مشــاركة النســاء في الانتخابــات تحدث كل مــن خالــدة جرار تطرقت إلى الوضع الاقتصادي وبعيدا عن الشكليات وسألت هل الأحزاب تنظر للنساء كما الرجال ولمذا لازم أن توضع المرأة تحت المجهر وهنا سؤال للمجتمع والأحزاب والسلطة هل ساهمت في تعزيز النساء اقتصاديا للوصول للمكانة السياسية  لابد أن تكون النظرة بين الأحزاب للمرأة وخصوصا اليسار بالمساوة فالنساء في الأحزاب اليسارية ليسوا بحاجة للكوتا ، وســهام البرغوثــي  ودلال ســلامة  ومحمــد جــاد االله  عن دور الحكــم المحلــي. وفــي الجلسة الثالثة والأخيرة والتــي كانت تحــت عنوان كيفيــة تعزيــز مشــاركة المــرأة في فلســطين من خلال القوانيــن والتقارير الدوليــة تحــدث كل مــن عصام عابدين عن حقوق المرأة في المواثيق الدولية والحالــة الفلســطينية ود عمر عوض االله تحدث عن كيف تتم تغطية المشاركة السياســية للنســاء فــي فلســطين فــي التقاريــر الحكومية الخارجية أوصى المشــاركون فــي مؤتمــر صحفــي عقدته مؤسســة حــوار للتنميــة المجتمعية بعنــوان (تعزيز مشــاركة النســاء في العامة العامة) بضرورة العمل على تثبيت حصــة النســاء فــي الكوتا النســائية بنســبة %30 ، وذلــك من خلال مشــاركة الأحزاب والقــوى الوطنية والمؤسســات المجتمعية، حيــث تبيــن أن الأحزاب السياســية لعبــت دورا بارزا فــي نتائج الانتخابات المحليــة الأخيرة، وكذلك العمل على تعريف النساء بدورهــن الحقيقــي فــي المجتمع ، وانهن قوة لا يستهان بهان يجب أن تكون فاعلة ولها اثر إيجابي في المجتمع.

وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات ركزت على ابرزها السيدة إيمان عبد الرحمن وهي العمل على التمكين الاقتصادي  للنساء لتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية يجب تشكيل لجنة وطنية تضم فيها كل المنظمات والمؤسسات ذات العلاقة ومنظمة التحرير لإقرار قانون الكوتا إلى 30%.

العمل على التحضيرات اللازمة لتمكين النساء في الانتخابات القادمة لعام 2021 لتكون جاهزة وحاضرة لخوض التجربة الانتخابية بثقة وقوة.

العمل على إقرار قانون الانتخابات بشكل عام ومن بين الإصلاحات الانتخابية تعديل نسبة الكوتا الخاصة بالنساء 30%

إدماج النساء ذوات الإعاقة في العملية الانتخابية وتعديل الإجراءات لذوي الإعاقة لتسهيل مشاركتهم  خصوصا للنساء ذوات الإعاقة في العملية الانتخابية ترشيحا أو تصويتا التربية على حقوق الأنسان كنهج  حياتي وفي المناهج الفلسطينية , بداية من رياض الأطفال  وفي المدارس وصولا إلى الجامعات العمل على تعزيز دور الاتحاد للمرأة الفلسطينية والمؤسسات التي تعمل مع النساء  وبناء تحالفات والعمل من خلالها على مشاركة الشابات في ، ووزارة شؤون المرأة و العمل على التشبيك الدولي مع المؤسسات ذات الصلة عربيا ودوليا.

وفي نهاية المؤتمر شكرت السيدة إيمان عبد الرحمن مديرة مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية الحضور ، ووعدت بتقديم التوصيات للجهات المعنية ، والعمل مع الجميع الجهات المختصة على الضغط ووضع آليات للعمل على تنفيذها بالمستقبل القريب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هيفاء الأغا تناقش تكلفة العنف ضد المرأة الفلسطينية في الأردن

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يُؤكّد مواصلة النضال للتخلّص مِن العنف ضد النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia