الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المحكمة الاتحادية ترفض مخاطبة عميلات البنوك بلقب "زبونة"

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

الإناث والذكور في ألمانيا
برلين - العرب اليوم

شهدت ألمانيا جدلًا مماثلًا لجدل اليوم حول المؤنث والمذكر في اللغة الألمانية، عندما انتخبت أنجيلا ميركل كأول مستشارة في تاريخ ألمانيا، وقال بعض علماء اللغة بإمكانية تسميتها "المستشارة"، فيما حبّذ البعض الآخر تسميتها "السيدة المستشار" أو "المستشار"، ثم استقر الرأي على التسمية الأولى كما هو معروف، إلا أن مارليز كريمر لم تمتلك حظ "المستشارة" ميركل ولا مركزها وسطوتها، ولذلك فقد خسرت معركتها القضائية حول مخاطبة صاحبة الحساب في مصرف "شباركاسه" باسم "الزبونة" بدلًا من "الزبون"، وقال قاضي المحكمة إن من حق البنك مخاطبة الزبائن الإناث بـ"الزبون" أو "صاحب الحساب".

تمتلك كريمر (80 سنة) حسابًا في مصرف "شباركاسه"، ويبدو أنها ملّت مخاطبتها بالمذكر طوال هذا الوقت، وسبق للناشطة النسائية سنة 1996 أن نجحت أمام القضاء في تسمية بعض ظواهر الأنواء الجوية (الرياح مثلًا) بأسماء أنثوية، ولكن برّرت المحكمة قرارها بحاجة البنوك إلى طباعة أوراق ومستندات واستمارات للإناث وأخرى للذكور، وقال القاضي إن ذلك سيعّقد الأمور أمام عمل البنوك ويثير علماء اللغة، وأضاف أن فتح الباب في التسميات المؤنثة في مجال البنوك سيفتح ألف باب في المدارس والجمعيات والنوادي والأحزاب، وغيرها، كما اعتبرت كريمر القرار بأنه "صفعة" لكل المناضلات والمناضلين من أجل حقوق النساء، ولأن القرار الأخير حول "الزبونة" صدر عن المحكمة الاتحادية، قررت مارليز كريمر مواصلة نضالها والطعن في قرار المحكمة أمام المحكمة الأوروبية.

جدير بالذكر أن "حزب النساء" الألماني، الذي تأسس في مطلع التسعينات، رفض تسمية عضواته بالـ"عضو" لشدة ذكورية التعبير، وقرر مخاطبة العضوة بـ"المرأة"، وقرر الحزب منح الذكور في عضويته اسم "مع المرأة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia