الاستثمار في المستقبل يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بمشاركة خمس مؤسسات دولية مرموقة وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة

"الاستثمار في المستقبل" يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الاستثمار في المستقبل" يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص

مؤتمر "الاستثمار في المستقبل"
بيروت - العرب اليوم

فتح مؤتمر "الاستثمار في المستقبل" الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مساء أمس، ملف النوع الاجتماعي في الدول العربية ومساهمة القطاع الخاص في وضع السياسات الضامنة لتوفير فرص عمل عادلة وآمنة ومحفزة للنساء.وتطرق المتحدثون إلى أهمية تخصيص ميزانيات لحل قضايا النوع الاجتماعي، لتقوية السياسات العامة في تلك البلدان، موضحين أن تمكين المرأة في سوق العمل، ورفع مستويات تعليمها سيؤثر مباشرة ليس على المرأة وحسب، وإنما على المجتمع بأسره، فعلاقتها تمتد إلى الرجال والنساء والأطفال معا.
 
وشارك في الجلسة التي أقيمت تحت عنوان ""غذاء الفكر- الاستثمار في المرأة - السياسات المتجاوبة بين الجنسين والميزانية" كل من: حنا رباني، وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة، وخولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وروز زيرغاني، مدير اكتساب المهارات، في "صناعات الغانم"، وإليزا إقبال حيدر، نائبة سابقة في المجلس الوطني الباكستاني، لؤي شيباني مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية.
 
تمكين
واستعرضت حنا رباني وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة، في مداخلتها تحولات قضايا المرأة في المجتمع الباكستاني، وأثرها في تمكين المرأة خلال عقد ونصف العقد من الزمن، مقدمة عددا من الحالات التي تكشف عن أزمة المجتمع الباكستاني مع النساء، خاصة المتعلقة بجرائم الشرف، موضحة أن البرلمان استغرق أكثر من سبع عشرة عاما ليحسم أمره في التصويت لمصلحة قرار جرائم الشرف، لافتة إلى أن هناك حاجة لحضور المرأة في مراكز صنع القرار لتغيير السياسات في تلك الدول.
من جانبها أكدت إليزا إقبال حيدر، النائبة السابقة في المجلس الوطني الباكستاني، على الدور الذي لعبته التشريعات الحكومية في الباكستان في تغيير واقع حقوق المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن أكثر ما تحتاجه قضايا المرأة في مجمل البلدان التي تواجه فيها النساء أزمات على صعيد فرص العمل، والحريات، والحقوق، هو أن يكون للمرأة تمثيل قوي في مراكز صناعة التشريعات الحكومية الرسمية التي من شأنها أن تكون سلاحا رادعا لكل من يتخطاها أو يعتدي عليها.
 
مساواة
وتطرقت خولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، إلى تجربة الإمارات الريادية في تمكين المرأة وتكريس حضورها في المواد الدستورية، مؤكدة أن المرأة الإماراتية تحظى بتمكين وحضور قويين منذ تأسيس الاتحاد، حيث نص الدستور الأول للدولة على أن المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات.
وأشارت إلى أن النهضة التي حققتها الإمارات كان أحد ركائزها العانية الواضحة في المرأة وتمكين حضورها في التعليم، وسوق العمل، والمناصب الرسمية، حيث خصصت الإمارات 20% من ميزانيتها للتعليم، وقربت الجامعات إلى المناطق السكنية لتحظى المرأة بأكبر فرصة للتعليم.
وعرضت روز زيرغاني، مدير اكتساب المهارات، في "صناعات الغانم"، تجربة مؤسستها في تمكين المرأة في المناصب القيادية، موضحة أن الدراسات والبحوث تعزز فرضية أن وجود المرأة في المناصب القيادية يسهم بصورة كبيرة في تسيير العمل، وتفعيل جهود العاملين، وتحقيق أفضل قراءات للسوق خاصة في القطاعات الاستهلاكية.
 
تقرير أممي
من جانبه، أعلن لؤي شبانة خلال مداخلته عن المحاور الرئيسية في تقرير الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، مبينا أن التقرير سيتناول قضايا الفتيات في العالم العربي، وأن اللواتي يبلغن العاشرة من العمر هذه الأيام سيشكلن مؤشرا لنجاح تجربة التنمية المستدامة بعد خمسة عشرة عاما من الآن، وذلك من خلال قياس مستويات التعليم، والاستقلالية، والمعيشة، والمشاركة السياسية.
وأكد شبانة أن الجهود القائمة على تمكين المرأة يجب أن لا تتحول إلى قضايا نسوية تخص النساء فحسب، فالحديث عن المرأة وتعليمها، ومستوى معيشتها، ورعايتها الصحية، يعني الحديث عن المجتمع كاملا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار في المستقبل يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص الاستثمار في المستقبل يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia