برلمانية عراقية تهاجم تدريب الأطفال على السلاح وترفض تمرير زواج القاصرات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبت بإدخالهم في دورات للرسم والسباحة والموسيقى لتنمية مواهبهم

برلمانية عراقية تهاجم تدريب الأطفال على السلاح وترفض تمرير "زواج القاصرات"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برلمانية عراقية تهاجم تدريب الأطفال على السلاح وترفض تمرير "زواج القاصرات"

تدريب الأطفال على السلاح
بغداد - نجلاء الطائي

انتقدت عضو لجنة المرأة والأسرة والطفولة البرلمانية، ريزان شيخ دلير، اليوم الخميس، تدريب الأطفال على السلاح ومحاولات بعض الأحزاب لتشريع قانون زواج القاصرات.

وقالت شيخ دلير في بيان إن بعض الأحزاب تحاول تدريب الاطفال على السلاح الخفيف والمتوسط والتباهي بذلك "ام الجميع، وتبرير ذلك بتهيأتهم لـ"الجهاد الكفائي"، بدلًامن إدخالهم في دورات للرسم أو السباحة أو الموسيقى لتنمية مواهبهم".

وأضافت أننا "لا نسجل اعتراضنا على فتوى المرجعية الرشيدة والتي جعلت من الشباب ينخرط في الدفاع عن الأرض والعرض لدرء خطر عناصر تنظيم "داعش" على العراق، ولكننا نسجل تحفظنا على إدخال الأشبال في مثل هذه الدورات والتي يمكن ان تنعكس سلبًا على المجتمع بـ"عسكرته"".

وبينت أن "تلك الأحزاب في جانب آخر تحاول تشريع قانون لـ"زواج القاصرات"، وسط معارضة شديدة من المجتمع، اذ لا يمكن لفتاة أن تتزوج وهي بعمر التاسعة وهي لا تفقه شيئًا من معاني تكوين الأسرة وتحمل مسؤوليتها، مما يؤدي إلى زيادة حالات الطلاق، أكثر مما موجود في الوقت الحالي".

وأكدت أن "الطفولة بدأت تفقد براءتها بمثل هذه الإجراءات، حيث إنها تعيش في العراق أسوأ مراحلها، خصوصًا في السنوات الأخيرة، عند دخول تنظيم "داعش" للعراق، إذ حاولت خلال تلك الفترة تجنيد الأطفال وتعليمهم وفق مناهج تدعو إلى العنف وعدم تقبل الآخر، ناهيك عن حمل الأسلحة وإعدام الأبرياء من المواطنين، ومكافأة الاكثر إجرامًا منهم".

وأوضحت أن "عمليات التحرير أعقبها اعتقال الكثير من الأطفال في السجون، بتهمة التطرف وتعاونهم مع تلك العصابات دون مراعاة إجبارهم على هذه الأعمال المنافية للإعلان العالمي لحقوق الانسان، في وقت تقف فيه الحكومة والبرلمان مكتوفتا الأيدي أمام تشريع قانون لحماية الطفل منذ ثلاث سنوات وجعله في أخر اهتماماتهما".

وشددت على ضرورة "اهتمام المرجعية الرشيدة والجهات المسؤولة وخطباء الجمعة بواقع الطفل في العراق وتنمية قدراتهم كونهم الأمل الذي يمكن الاعتماد عليه لبناء البلد وتنميته في المستقبل"، وشهدت البلاد عقب دخول تنظيم "داعش" بعض الأراضي العراقية، إعلان الجهاد الكفائي من قبل المرجعية، الأمر الذي حفز بعض الأحزاب على تدريب الأطفال على حمل السلاح من أجل زجهم في الحرب ضد تنظيم داعش، وفي الجانب الآخر يقوم تنظيم "داعش" كذلك بتدريب الأطفال ليس على حمل السلاح فحسب بل، راح يعلمهم أساليب الذبح والتفخيخ، الامر الذي يهدد بخطورة المستقبل العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية عراقية تهاجم تدريب الأطفال على السلاح وترفض تمرير زواج القاصرات برلمانية عراقية تهاجم تدريب الأطفال على السلاح وترفض تمرير زواج القاصرات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia